مجلة د. علي لعيبي الاداب والفنون

وحدها الجدران تؤنسك  تُرجع صدى أنفاسك الحانقة  على ضوضاءٍ في العراء  الفوضى تصمُّ أذنيك  و أنت تغنّي آلامك  لا أحد يسمعك  قد يُدرجون  اسمكَ في زاويةٍ ما  في جريدةٍ ما  لكن حذار أن تطمعَ بأن يتصدّر حزنكَ العناوين الرئيسية  وحدكَ أنت  ترسم بفحمِ حنينكَ أرتالاً تتبعك  و عندما يمرُّ بصيص نورٍ من ثقبٍ في زنزانتك  ستعرف أنّك  ما زلتَ في وطنك  تحلمُ بباقة أمل تقتحم جحيم موتك فتغمضُ يديك  على قضبان سجنك  و لا تهلك لينا قنجراوي

هل أرجو عفواً منك أم من القدر  ؟ً ...................................... لو صارحتك اني ما أحببتكَ يوماً كيف سيكون احساسك   قل لي هل ستحتمل الصدمه  أم  ستجد نفسك كنت مخدوعاً  وقد استُغفلت ....  هل ستثور ثائرتك و تثير زوبعةًلا آخر لها وماذا سوف تقول في سِرّكَ عني هل ستُبرر صراحتي أم ستعلن برائتك مني ————————- ظننتُ انك ستغضبُ  وتقيم الدنيا و تقعدها بينكَ وبين قلبك لإستفزازي مشاعرك واثارة كوامنها تجاهي ———————- لكنك مافعلت !!! رد فعلكَ أثار دهشتي   من اين اتيت بكل هذا البرود القطبي  ونحن في اقصى حر الصيف  عرفتكَ عاقلاً ولست متهوراً لكن ما ظننتكَ هكذا منذ انشغلنا ببعضنا .... بماكنا نظنه وندعوه  حباً .....وما كان ولكن لسحر العواطف وإمتلائها  شعرنا به حباً استمرأنا استمرارنا فيه بشكل عفوي  وكنا نبتهج حين يرانا الآخرون معاً نبتسم لبعضنا  كأننا نهنئ بعضنا ...بانتصارنا  بخداعنا انفسنا ....دون قصدنا لحظات سعيدة كان يجمعنا فيها دفئها  ما اخ...

أحبك في اليوم ألف عام  أعرش على عقارب نبضك العاجي يرفرف بين ضلوعي كالحمام  يسافر صوته في شراييني  يعقد الوتين خاتما  يزين رتاج أسواري القرمزية أتربع عرش حبك  شمس نهار  إني أحبك  على أطراف الفناجين  أنقشها تصب تنهيدي بين شفتيك  قبلة خرافية  دعها تترجم موج اشتياقي إذا ماصلب ظلك  بين أهداب الانتظار أتسلل إليه حافية  أختلس همس تراتيلك يطرز أثواب أفكاري  يفك أزرار صمتي الجلنار أراقصه أنصهر فيه عطرا  أخبره بأني  اختصرت الكون فيك قاطبة  جاورت النجمة  على صهوة حلم عنيد علني أحظى   من بريق عينيك  ببعض المحال .. قمر  بيروت

سرب القطا سفير الهمس  $$$$$$$ أ سرب القطا ومن يعيرني جناحه  الى من قد عشقتها اطير أضحت تسكن مهجتي  وأصبحت بهواها أسير  كل مناي أن ألتقيها  فهل هذا عليَّ بكثير  ملكةً على عرش قلبي  أعلنتها وأنا سلطانها والأمير أنشدت عشقها للنوارس والفراشات  وأكتب. لها من داخلي بضمير  دخلتُ مملكتها بشغفٍ  وجدتها مشرقةً كالقمر المنير  ولما شممت أريج أنفاسها.  أشهى من الشهد والعبير  رحماكِ طال صبر انتظاري.  ياملاكاً كل مافيها مثير  ألم. يحن موعد أفطارنا  وتعلنين. تقرير المصير  يأمرأةً حد الجنون أعشقها  رفقاً بمجنونك السفير دعيني أرتوِ من غديرك.  وماأجمله سيدتي من غدير  كان مصاباً بالعمى وجدي  أمسى بوجودك فاتنتي  بصير  $$$$$$$$$$$ عبدعلي القريشي

إنّي هويتك ****** إن كنت قد أحببتني ومن الجوى فلتسقني ثغرا جميلا سرمدي حتّى أحلّق فيك حُلما طائرا أغفو على نهديك دفئا موقدي رحماك إنّك في الهوى تشدو ومن لحن الخلود بحسنك المتفرّدِ فتعال خذ كأسي كفاك معربدا يامنية القلب الذي لم يُسعدِ إنّي هويتك يا عاشقا أثملتني من بحر عينيك الذي لم ينفدِ ياأيّها القمر الذي بجماله سحر القلوب  بشوقٍ وان لم يوجدِ ماكنت احسب والهوى ياقاتلي يدمي الحشا في اليوم او مثل الغد  مابالك اليوم هجرتني متفاخرا حتى اكابد هجرك المتعدّدِ اولست مقلة عيناك كما اخبرتني   تبكي مواثيق الهوى ياجاحدِ سعيد الزيدي

بشائر وفاق  ويأتيكَ اليقينُ يوماً على جناح السلام في غمرةِ العمر الداكن ورماد الأيام يَهطل عطاءً وأمان  يَطوي كل الأميال يَختصر كل المسافات ويُلوّن كل الطرقات بمداد إنتماء  هو فَسحة أمل .. ونافذة هناء يَمدّ إليك يد النجاة  أطواق مَحَبةٍ واحتواء تَتخطى كل المطبّات تَعلو فوق كل العقبات وتُرتل أسمى الدعاءات تَشدو بأجمل التهليلات وتَرقبُ أطيافَ .. حُبّ واحتواء .. ممزوجة بالدّم والعطاء قَادمة من خلفِ الغمام هي يَدُ مَحبَةٍ ووئام لتنزع عنك كل الآلام رويدا الرفاعي

ايا سهاد.. ............ ايا سهادالليل ارحمي ..اتوسل  أن للذكرى مقال  لم يكن بيننا وداع  مازال اسمك يراودني   معلقة روحي  في سلسلة عنقك  تداعب خصلات شعرك مذ ثلاثين ونيف  معتقلا ينتظر حكم نبيلة...حبيبك لاتنسي لاتعذبي اقراطك أجراس تقوض احساسي ارفقي..انطقي  على صدرك مقصلتي  اعدميني ياسهاد  بيديك  كي أرضى  ارقد حيث انا لقنيني  قبل السؤال انت الدين والمذهب  فيك الحد والمرقد .............جميل لعيبي الكعبي

رياح الشتاء برودة الأيام  جمعتُ شتات الروح  نظرتُ من ثقب أيامي  زفير الريح صمتُ ليلي سكون نبضي  طفولتنا العابرة لا أنسى جدائلها السمراء تواجه عواصف أيامنا  لتدافع عني جرت الأيام بنا تعاكسنا  مركبنا ورائها  سرابها طويل  صداها يتلاشى راحلًا  عبرنا على أوجاعنا المتناثرة قهرًا  توهان الوحدة مزق آهاتنا  فلم يبقى إلا صوت أنفاسي القاتلة ليت طفولتنا تعود لأخبرها إنني أرتشفُ  مهد برائتنا حتى أناغي على ترنيمة الحب  فقتيل الهوى يرتدي جراحه طوعًا  وكل يوم يموت على أرصفة الزمن زكية العوامي

سبحان من صورك..  سبحان من صاغ جمالك  من بين كل البشر..  وجعلك الله لقلبي..  أجمل قدر..  وجعل بقلبك حبي..  نورا.. كالشمس القمر..  فجئت ربيعا..  بديعا..  مورقا..  يافعا..  بالورود.. والزهر..  أحبك حبا جميلا..  عظيما..  به ترنم البلبل الشادي..  وعزفت له الألحان..  بأجمل وتر..  وتراقصت الأمواج..  فوق ماء البحر..  سبحان من صاغ جمالك..  يا حبيبي..  سبحان من صورك..  أجمل صور..  وجعل قلبي..  بحبك ينطق..  وروحي لك تهفو..  وتشرق بالسعادة..  طوال العمر.. سعيد ابراهيم زعلوك 🇪🇬

أقفُ أمام قلب لا استطيع فهم شكله  ولم اشتهيه من قبل  وفي عينيك الف حديث وعبرة وبقايا لحديث خلف شتات روح  وليس ثمة قوى تتقن تعريته الا بشبه البوح.   السعي نحو ملىء ثقوب قلبي يشبه فرح مرهق أكثر من الحب  لأنه جزء مني ويصعب أو استحالة فصله او الإستغناء عنه   التآلف مع الحب لا يدركه ولا يسعى له  سوى أصحاب جرح عميق والشفاء منه أكثر الف مرة من زمن تكوينه.. جرأة لمسه والكتابة عنه التنفس من خلاله لحين تصل ليقين أن ملامسة  قلبك لن تؤذيك ولن توجعك ..  ذلك الذي ترضيه كتابة  ويصبح عصيا" عليه... يغريه البوح ولن يجد قلب يستحق الحزن لأجله يخدره لحن ما..  ليصبح غير قادر على الانصات وهو أصعب من الموت نفسه ومن انتظاره  إخبار من تحب برحيلك ودس قبلة بين فراغات أصابعه لتبقي عبق عطرك قريب منه .... رانيا فاهوم فلسطين

بكفيك ارتوي  ارغب من كفيك فنجاني  ل انثر عبرهُ عطري والواني  ومن ثغرك الباسمُ ارتوي  اصوغ بثغرك أجمل الالحاني  اكتفيت بالرديات تعاصرني  وقصة الافراحِ والاحزاني  ذاب ربيعي فلا حيلة لي وهجركَ يوقظُ بركاني  تعال لتنتشي قصيدتي  وتكتمل ابحري واوزاني  وليقل من اراد قولهُ القلب لوردكَ مغرمُ ظمآنِ هاانا بكفيكَ زهرةُ دامية  تنثر لعينيكَ سحرُ واشجانِ إبتسام المياحي العراق ذي قار

( وَوَحْدِىْ هَاْئِمٌ فِيْكِ ) بِحَقِ سِحْرٌكِ الْمَغْمُوْسُ فِىْ   عَيْنَيْكِ ...            حُزْنَاً               وَسُرُوْرَاْ                  إِشْهَاْرَااً                     وَتَوْثِيْقَاً                      وَتَصْرِيْحَاً                          وَإِنْكَاْرَاْاا بِحَقِ  مَاْ  فِىْ  شَفَتَيْكِ مِنْ   جَمْرٍ  .....  تُمِيْتُنِىْ  وَتُحْيِيْنِىْ ... تُسْعِدُنِىْ وَتُشْقِيْنِىْ ... وَتَنْثُرُ بَيْنَ ضُلُوْعِىْ ... شَذَاْيَاْااا  جُمَيْرَاْاتٍ ... تَلْفَحُنِىْ   وَتُقْعِدُنِىْ ... تَجْعَلُ كُلّ آمَاْاالِىَّ أَنْ........... أَتَذَوّقَ مِنْ  لُغَتِىْ  بِهَمَس...

قلمي وأوراقي ومحبرتي ويدي عاجزة عن تكتب لا سبيل لتغير الحروف  أو أضافة قصة لا تشبهنا الماضي يلازمنا ... والحاضر نعيش مأساته  والمستقبل مجهول... رغبة ملحة تنتابني في الكتابة  تتخللها حيرة بالغة بأنتقاء الفكرة لا ادري لما أكتب او لمن....  ربما أكتب للراحلين عني  ربما التقي بهم على طرقات أوراقي   لأحتضنهم بحنين الشوق ولهفة الفراق على النور الخافت وصوت همسك الشجي  سأكتب لك وعنك ومنك.... لا سبيل للهرب من هوى أخترق أضلعي  وسكن حنايا قلبي... أنا وطن لك والوطن يحتاج  للأمان للوفاء للتضحية للفداء  فأين انت عن  وطنك....  أيها المتخاذل عن نصرته ------------------------------- بقلم سندس البصري العراق

صلاة القيامة خطوات قلبي تبدو سريعة أحياناً وأحياناً أخرى تكون بطيئة جداً غاضب أنا أريد أن أبكي أريد أن أضحك  سماء أحلامي مكتظّة بالغربان أتظاهر بأنّي سعيد وبأنّ ضحكتي لا غبار عليها لا يقتلني سوى أهل الكهف لماذا هذا الخنوع فأنا مجبول من طينة النجباء وجدّي الملك أجراس نواقيس الحرية تقرع ولا من أحد يرتّل صلاة القيامة --- في سكوني في شجوني في فرحي في غضبي أمجّد القصيدة وأتلو صلاة الحب لها ما أنا إلّا عاشق وهي الحب الوفي أحلامي تسرقها غربان الليل أحاول بشتّى الطرق أن أحافظ على مركزي  كي أغيّر معالم العالم ففي دمي  يجول حب الوطن وروحي  متلهّفة  لقبلة العروسة القادمة في هودج الفجر يونان هومه

سأقيمُ حجراً عليك بمخيلتي، فلا كورونا ولا لعنة تأتيك، وإن اصابني شيء يصيبك فنموت سوياً، هكذا أنا ان لم تحتويني أحتويك، فكارونا البعد اعظم  من الموت. رقية صباح

عاصفة تدفع مطرا .. كأنها ..................... عاصفة من الرفض المبلل  تهب على رأسي أثقل الماء كلماتي  التي كل ليلة اختارها ملجأي الوحيد  تنتشلني من الصمت  أنسج من خيوط الليل  قميص لحديث الفكرة  ما اراه مناسبا لعقلي  حتى لا ارى لباسا لِما مرَّ سريعا  وشوقا لِما رحل مبكرا جلال عباس

بحة صدى صدى بحة أنين جلس يتأمل شجون أوراق الليل يداعب أطياف الحنين .. من نافذة القمر . من هناك .. تراقبه الذاكرة بمقلة شوق لأنشودة صمت تراود استراحة .. مشاعر .  أحاسيس عنيدة تذوب .. تأتي ..  وتغيب كقمر حائر من تراتيل ليل ينساب أنينا ..  على أوراق عطش حروف .. يتجرع منها البوح خلجات اتربة تتردد .. محصورة بين صدى قلم عابر و مساحة أعباء عودة على ورق .. تائه . بوعلام حمدوني المغرب

أنشـرني  ...... أنشرني  .. على  .. محياك مثل  بسمة  شاردة مثل  همسة  عاشقة تعثرت .. بين ..لاءٍ خجلى و  .. نعم  تستحي معلقة  أنا  هل  جربت ان تكون  مثلي نصفك يتدلى  ونصفك الآخـر يصرخ شوقا ........  سهى عبد الستار

مِن عيّنيّها الابتسامة قصيدة/منى فتحى حامد             ~~~~~                          من بين ثلاثة ملايين صورة     ما لمحنا بعينيها سوى الإبتسامة           هل هي انسانة بِعالمنا ؟           أم أميرة الحور بدنيانا         فما أجملها بِفضاء مشاعرنا        بلسمها دفء وبالروح نِسمايا          طوَقتنا بأوركيدا عطور الهمسة ،          حقاً بالقصيدة نثرها حكاية             طلبنا منها غلق شفتيها ،          لمحنا موناليزا من عينيها           بِوِجنتيها فرحة الطبيعة ،          هِبَة من الرحمن و عطايا              من كل جهة تتلألأ كَنجمة ،          ...

** صرخةُ وطني **                      اسماعيل خوشناوN       ************** ولِدتُ وبَصري غابَ عَنهُ الْوَعيُ مُنْذُ أيَّامِ صِغَري الْوَحشَةُ عَتَمتْ نافِذَةَ  الْأملِ أنيابٌ  عضَّتْ على كراماتٍ  شُيِّدَتْ لِوَطني مُنْذُ الْبَدءِ و الْأزَلِ لَمْ يبقَ السَّعدُ في جُملةٍ  تَسرُدُ لِلْمَسَرَّةِ وِرداً مِنَ  الخَبَرِ كَفُّ الْغَدرِ والظُّلْمِ و الْفِتَنِ  مَسَحتُ فَمَ كُلِّ نَبْعٍ ما عادَ لهُ آيةٌ مِنَ الْأثرِ بذَرَ الْقَحلُ في الْأرضِ سُمَّهُ الْجَفافُ مَسرَحُ مَأساةٍ الأيادي للسَّماءِ عارجَةٌ تَرجُو هُطُولَ الْمَطَرِ كَرِهتُ كلَّ غدٍ  يحملُ على كاهلهِ أُمنيتي كلُّ غدٍ لوطني كذِبٌ و زَيفٌ وعهدٌ مِنَ  الْوثَنِ حتَّى النَّهارُ يضعُ الظُّلْمَةَ على كفِّي و مائدتي والْليلُ يَعزمُني على الْبُكاءِ ولَوْحٍ مِنَ الْمِحَنِ أُحِبُْ مِثلَ غيري أنْ تغازلني فرحةُ وطني زُهورٌ ترقُصُ مع الْكلماتِ وجنَّةٌ تنسِجُ بُيوتَ خُلدٍ ...