هل أرجو عفواً منك أم من القدر ؟ً بقلم الشاعر هاشم مهدي / العراق //
هل أرجو عفواً منك أم من القدر ؟ً
......................................
لو صارحتك اني ما أحببتكَ يوماً
كيف سيكون احساسك
قل لي هل ستحتمل الصدمه
أم ستجد نفسك كنت مخدوعاً
وقد استُغفلت ....
هل ستثور ثائرتك
و تثير زوبعةًلا آخر لها
وماذا سوف تقول في سِرّكَ عني
هل ستُبرر صراحتي
أم ستعلن برائتك مني
————————-
ظننتُ انك ستغضبُ
وتقيم الدنيا و تقعدها
بينكَ وبين قلبك
لإستفزازي مشاعرك
واثارة كوامنها تجاهي
———————-
لكنك مافعلت !!!
رد فعلكَ أثار دهشتي
من اين اتيت بكل هذا البرود القطبي
ونحن في اقصى حر الصيف
عرفتكَ عاقلاً ولست متهوراً
لكن ما ظننتكَ هكذا
منذ انشغلنا ببعضنا ....
بماكنا نظنه وندعوه حباً .....وما كان
ولكن لسحر العواطف وإمتلائها
شعرنا به حباً
استمرأنا استمرارنا فيه
بشكل عفوي
وكنا نبتهج حين يرانا الآخرون معاً
نبتسم لبعضنا
كأننا نهنئ بعضنا ...بانتصارنا
بخداعنا انفسنا ....دون قصدنا
لحظات سعيدة كان يجمعنا فيها دفئها
ما اختلفنا يوماً عن مواعيد لقائنا
كانت دقيقة ....معبأة
بالحب الذي كنا نعيش فيه يومها
———————-
ويوماً لا زلت اتوكأ عليه
ففيه اكتشفت ُأني لم اكن لك عاشقة
وما أحببتُ غير الوقت الجميل الذي كنا فيه
شاعرين بالسعادة
فيما بيننا ....انتابتني لمحة حزن
انني لم أكن مثلك ...
وهنا قد تكمن بعضاً من أنانية المرأه
لقد كنتَ دوماًوما زلتَ ذهبيُ القلب
كنتَ تحبني
وما كنتَ خبيراً بقلوب النساء
اعذرني لصراحتي واعترافي
أما هي افضل من الخداع الدائم او النفاق
والان اوضحت لك الامر
رميت الكرةَ كما يقال في ملعبك
فما انت قائل
قل شيئاً ارجوك
واعذرني عن زيف حبي
وإفترائي يامن كنتَ حبيبي
——————-
هاشم مهدي / ابو محمد 18/2/2020
تعليقات
إرسال تعليق