مجلة د. علي لعيبي الاداب والفنون

على هونك أيها الوقت . . لم يمطر الصيف بعد .. كن عاصفآ..كن حنونآ..  أو....كيفما ..شئت .. سيان عندي ..وغير جنون حنيني .. لايهم .. لم تعتق خوابي القلب .. والبوح بين ...صد..وصد  مارقآ سهوآ  مدادي  سديم ..غافل الظل  سرحة ..طافت فواغي ..مارقآ بين الدوالي  ناضرآ  ريف المآقي ..شاغلا سر المعاني  على هونك ايها الوقت .. لم يمطر صيفي بعد .. تحلزن شفق البحر ...وتخدد الليلك فوق مرج الصخر  ولم يبق من قول سوى ..صمم وبكم . كن عاصفآ..وكن ايضآ حنونآ.. دع النطق اغاني ..عابرآ ملح الشفاه  قاصدآ نبل الأسامي ..سارجآ جل الأماني  ******  على هونك ..لبرهة .. الملم ما فاضت به الكنانة ..من سهام ومقصلة ..كلما تواريت عنها ..تعود وتطرق نافذتي الهاربة من جدرانها ..أضمها ..أرميها ..أتلفها ..احتويها ..ارد لها صاع التحية بضعفيها ..اخنقها ..ولااستطيع دفنها. على هونك ..دقيقة . لم يمطر الصيف بعد ..ولم يعتق في الخوابي الحرف.. ولم يبق في سلة ساعي البريد سوى مفكرة بنفسجية ..بلا عناوينها .. طرقات تقعرت مراياها ..واصا...

لست ..أنا كما أعانق فلسفة الوجود والرحيل بألف سؤال و احتمال جواب سأبقى أَعِدُ ذاتي الإلهية بعشقٍ لن تناله في أرض النفاق والاختفاء وراء الإصبع نعم ... أرهقتني حقائبي المثقوبة مثل مناخل عقولكم الغثة تلك التي تُسرب شغف آمالي التي ابتاعها من حانوت ايلول المثقل بعواء الخريف المحترف في قهر المشاعر أجل  .. مقلتي التعبة ترمق أرصفة الدمى بصمت يخنق الروح صهوتي صبابة محبرة اعتلتها ريح زعاف تلد قصيدة مبتسرة تبحث عن حاضنة أأبوح لكم بسرٍ نصفي أشلاء تتعاورها ركام الحياة والآخر مسافر يمتطي الاغتراب ابحث عني بين بعضي الدمع ترف ويخدش حياء الجفون الابية هل لي بهالة من دفء تحيط بمدينتي صدقا ... انا ما عدت أنا  ......!!! لميس سلمان صالح

"زهرة...في مهب الحلم.." ليس أذان الفجر من أيقظني... ليس إلا الشوق... التعب... أنا أتأمل وجهه....كأني أكتشف ملامحه للمرة الأولى... سكينته تهز يقيني... كنت أظنه لن يغفو أبدا"... فجأة"!! وجدتني في مهب الحلم... زهرة"تشرئب صوب الضوء... دخلت في غي النظرة التي قادتني إلى أسئلة لم أكن لأتجرأ على طرحها حتى على نفسي..لولا أنه نائم... هدأة إغفاءته تتضاءل شيئا"فشيئا"... إنه يفتح عينيه على صورة وجهها.. يبتسم...-الباقي!!لاسلطان له عليه-... ........ وحدها المرأة التي تحبك...تدرك ماخفي في أحلامك... وحدها تكشف جوهر أمنياتك.. تراها ترابط عند مدخل أسرارك... لاقتناص كل حركاتك... لتقرأ في إغماضة عينيك..رغباتك المنكسرة... إنها هنا..في تفاصيل سكينتك.. حزينة...فقط لأنها تخشى أن تغفو فتتركك وحيدا"... ومع الزمن...تكررك حتى تصبح مشيئةقلبها... ....... أنت!!!! عليك أن تبحث عنها بحاستك العالية... لاتفعل بعدها شيئا"لايوجد فيه نبض قلبها... قل لها:أحبك...بأبهى حب ممكن... عندها فقط...ستنتهي إلى بدايات تبقى فيها مع...

الحلم الأخضر يتجاهلني يقلّص اهتمام الذاكرة بلون الفجر --- للعشق الأخضر أتوق لكلّ قرية ومدينة على ضفاف الخابور ودجلة والفرات أرى في حبّهم نفسي لكنَّ الخريفَ بلونه القاتم يأكل صورة الزمن --- لم تعد أحلامي تبغي الكلام ولغتي تقضمها جرذان الزمن ما أنا فاعل إنَّ الدجى  في غيّه ماض وقيثارة عتيقة أعزف على أوتارها لحن اغترابي يونان هومه

ولا هو .. قرأ كتبَتْ لهُ:  ألم يهمس لكَ  القمرُ  أنّني اشتقتُ إليكَ  بحراً ..  ألم تخبركَ  النّجومُ  أنّني أرسلتُها إليكَ  زُمراً..  ألم تهتزَّ لريحٍ  أوصيتُها  أن ارمهِ بعثريهِ  شوقاً.. ألم تُنبت لكَ  الأرضُ  حجارةً  نُقشَ عليها  تشتاقُ إليك. كتبَ لها:  فلأسقط أنا يفنى الكبرياء  أمام عينيكِ  للغريقِ  ما نفعُ الكرامةِ شدّي عليّ وثاقكِ  أين كلّي إن أنتِ  رحلتِ..  رسالتُها  ما وصلت  ولا هو قرأ  كلماتُه بقيت  عذراءَ  حبيسةَ الأرق  كتبَتْ لهُ ...  كتبَ لها ... #صباح عيسى

1 2 أيلول مباشرةُ محاضرٍ فوقَ أولِ سطرٍ سأرسمُ تجاعيدَ الوجهِ أمسكُ بالقلمِ والفرشاةِ فأعيدُ بعثرةَ أوراق العمرِ عندَ ذاكرة الخريفِ الضائع بينَ الحقيقةِ والوهمِ  هذا العامُ الغيثُ قادمٌ فقدْ أشتقتُ لرحمتهِ يا اللهُ أنتَ رجائي  علاء الدليمي

أعتزلُ ... مثل الصوفي  أتمتم كالمنسي  تمر امامي بضع هزائم  الى الآن احصي سنين النشيج  احيانا .. أتجزأ .. مدينة ومدينة  تباغتني الحياة // ذات حرب .. ذات فوضى .. ذات سرقة  وفي كلِّ مرةٍ أسألُ الخدعة  ...الى متى توزعين  أعضائي بين ارصفة أضيق طريق  ثم تبكين علىَّ .... مسكينٌ ... مسكين  معتزلً ... معتزل والشرفة في آخر بيت في بلدك  ملأتها طيور الابابيل جلال عباس

"نهر" في عينيكِ قداسة نهر يخجل أن يمشي عاريا... بين عناقيد الكروم الغافية بين الضفاف. لطيف الشمسي

عشقتك بصمت    نعم كنت اراقبك من بعيد يا شمس وكنت اتسلل     بين سطورك واقرا حروفك    كل يوم قبل ان اذهب للنوم      وكنت اتمنى ان احادثك في احلامي       وابوح لكِ بأسرار قلبي وكيف عشقك       واتبعك انفاسك رافقتك كظلك          دون أن تشعرين بذلك          جلست في  تلك الليال           الممطرةتحت شرفتك          وانتظرت طلوع الفجر لكي             تشرقي على قلبي من نافذتك            نعم تعلقت بك وبحثت عنكِ            وشاركتك تفاصيلك             دون علمك كنت تتابعين             النجوم في الليل وانا انظر اليك                محاولا إشباع  عيني من رؤيتك          ...

ساعة الصفر                  البنفسج كان هناك ... على ذلك الساحل  تركت ذكرياتي  معلقة  تنتظر العودة  النسائم دائما تمنحنا رشفات عذبة  الأماكن ألتي وقفنا عندها   مازالت تحتفظ بحوارنا  تنادم خطانا  تسألها العودة  صفير الريح يدندن  أنشودة  عاشق   كاظم الساهر  يردد          قولي أحبك  يقظة    منتصف الحلم  لاتكفي للمثول أمام الأمنيات  إعتلاج  البحر  يسابق خطانا  يمنحنا لحظات النشوة  المارون كثر  ولكن  ذكراك  وحدها بقت  محت كل الذكريات  الأصفاد تنهش معصم الروح  ونحن نتوق لحبس  إنفرادي بين سنابل القمح  وزقزقة الفناجس البيضاء  ربما هناك في قريتكم الخضراء  وبين أقراط الرمان المتدلية  سيكون لنا توقيع أول حرف للحب  وسنعلن مهرجان القبل الذي  حَبَسَتْها دهاليز المسافات  وقيود الح...

حلَ الخريف بثقل المُقل تشبه أوراق الشجر رمش...رمش يتساقط.. وأنا أعد العدة لدفئ يسكنني  ألملمها من جديد  أيامي الماضية  يخدعني السراب...       بقلمي/علي السيد

---------------  قصيدة ليست للنشر  ----------  انتهيت الى هنا  من بدايات اليسار ونحرفت حطواتي الى اقصى  اليمين وانااكتب حروف قصائدي صراخات ارتداد  علمتني ان التمرد  فضيلة ارتديت عندها احزان  السنين بقايا اجوبة معلولة  نامت فوق ارصفة  الزمن  صفنات ضفاف   مثيرة   اغواءت جدال قلق تكشفت  عوراتها  سيل من قبح مريب ارتدت اثواب الخضوع عبر ابواب الغرباء عري مفضوح حاورتها حوار طويل  وطرحت عليه سؤالا صريح اشعرتني ان الانا  عنده هابطة  البستها  فساتين  مفضوحة رقص بها  في غرف مغلقة  اطاعة لسيدها المشبوه اخذتني رجفة  رشقته بوابل من اللعنات وقفت عندها  استعير الحروف لقصيدة المجنونة     التفت قربها  الى كل الاتجاهات  اخاف ان يراني  احد  بصقت بصقات  طويلة  على قصائدي لانها لاتتضامن  مع الفقراء الجياع سيد ناصر

الصلاة بيني وبينك  قيود تحدها الازرار  اخلعي ثوب القصيدة  اكتبيني حرفا  بين شفتيك الناعسة  لن اسرق النظر  انا برحبتيك أقيم صلاة العاشق ياليلي المسهد  وشعر تأخذه الرجفة  يالذة القصيدة عندما تنتابها رعشة الوصال  دثريني بين السطور  بين قصائدك المحجبة  مزقي ثوب الخجل  دعينا نقتفي أثر الجنون  نبحث عن كلينا  في أزقة القصائد  المركونة على رفوف النسيان  نتهجد العشق  نتلوا أناشيد الخطيئة  نتلذذ شعرا  بجزيرة العراة  بعيدا عن متناول النقد  مالي وتلك الألسنة  تشحذ الحناجر  تنحر جسدينا على خشبة الظن.. أروم العودة  الى ذاك المهد  القف حلمة ثدي البراءة  أعيش متحررا  من قيود  فرضتها سنين الجهل.. لست فوضويا  يكتب قصائده الخليعة  بين دروب العفة ولا راهبا  يتعبد بقنينة خمر وسط الحانة... كل ما في الأمر  وجدتها أنثى استثنائية  تروم الوصال  بكلمات شرعية...