همسات معلنة..
كل شي يجري بانتظام إلا تلك الأمواج الهادرة من عمق البحر ..
ربما تحمل رسائل شوق او محبة او عتب ..
ها هي آخر الموجات تخبرني ..بوشوشة الرذاذ ..أكاد اسمعها.. حضر طيفها..الذي لم يغادرني قط ..ما بالك..الم يصل همسي ..وولهي ..الذي ملأ الدنيا نسمات من روحي .. ..
لم اعد احتمل النظر إليها.. شعرت بخجل وذنب كبير .
.لكن تمالكت شجاعتي..ونظرت إليها بحياء..نعم سيدة السماء والنقاء ..
علمت وقرأت وشاهدت..احساس مفعم بعنفوان غريب ..كاني طائر تحت مسامات جسدها..اقلب ذاتها..اعرف خوابيها...التي مازالت تمطر ..نماء وخضرة وضياء ..
لم تهرب احلامي بعيدا..الجمع يصفق لهذا الوجه الملائكي..الذي وصل ..ما اجمله..كل خطواته تدل عليه ..حتى تلك الايماآت التلقائية..تكاد تسجل له تاريخ مجيد ونظيف في عالم امتهن الوساخة .. ها هو السمو ..والعفة ..يتداخل بيننا حتى تطهر رذائل الارض ..
لم اعد اعرف وصفها..قد تكون من عالم ثان لا يعرف البغص..وقد نحتاج إلى أمهر وأعذب الكتاب حتى يفي حقها..لكن ببساطة ..هي نسمة سماوية ..
حملتها ريح الشمال ..
بهدوء ..
نحو..مدينة قلبي ...
هي فرض عليه طاعته...
وهج اتسرب إليه..
لعل بعض نورها ..
يحملني الى جنانها الزاهية ..
الريح الهادئة انت ..
الحورية المدللة من الرب..
حواء ..اخرى جلبت لاادم الخلود
في بوصلتها صفاء لا أحد يشعر به سوى ..من امن وكبر وحمد..
السر ..
اسمها خط دائرة كبيرة
وسعها السبع..
مطر اتطهر من قطراته الندية ..
وثمر طيب قل نظيره..
د.علي لعيبي
تعليقات
إرسال تعليق