إلى شرقي.. بقلم الشاعرة بيان الكنج.. سوريا //
إلى شرقي..
كفى يسكرُ الموج
ويؤذينا بتلاطم الهواجس..
وكنا أمام المركب
نجرحه بفيضان العثرات..
الشمس أشرقت من عيني
أسكنتك بفيحائها
مدّت سكون أصابعها
غزلت في هذيانك
خيوط الود..
لو علمتَ كم مزجتُ الألم بالسكر
لأكون الأمل الشاهق في اغترابك
لو سألتَ عن لغة انطوائي..
لعلمت كم حضارة تنجبها مفردات أنوثتي..
أأنتظر؟
أأنتظر أن تطأطئ أعناق الحرمان أكثر
وأصبح كلمة فقيدة على شفاه البوح
تعادي رقصة العواطف في أفقي..
أأخلق من تغريد الماء في قلبي
فيض متوهج في نهرٍ راكد؟
سلام لك..
حين يبرق المدى برموشي
سلام لك..
حين أصبح خلف الألفة
وأمام مصابيح الأنا
ضوء خافت..!
بيان الكنج.. سورية
كفى يسكرُ الموج
ويؤذينا بتلاطم الهواجس..
وكنا أمام المركب
نجرحه بفيضان العثرات..
الشمس أشرقت من عيني
أسكنتك بفيحائها
مدّت سكون أصابعها
غزلت في هذيانك
خيوط الود..
لو علمتَ كم مزجتُ الألم بالسكر
لأكون الأمل الشاهق في اغترابك
لو سألتَ عن لغة انطوائي..
لعلمت كم حضارة تنجبها مفردات أنوثتي..
أأنتظر؟
أأنتظر أن تطأطئ أعناق الحرمان أكثر
وأصبح كلمة فقيدة على شفاه البوح
تعادي رقصة العواطف في أفقي..
أأخلق من تغريد الماء في قلبي
فيض متوهج في نهرٍ راكد؟
سلام لك..
حين يبرق المدى برموشي
سلام لك..
حين أصبح خلف الألفة
وأمام مصابيح الأنا
ضوء خافت..!
بيان الكنج.. سورية
تعليقات
إرسال تعليق