المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2019

اترك يدي بقلم الشاعرة خوله محمد فاضل // الجزائر //

صورة
العنوان :  اترك يدي         بقلم الشاعرة سحر القوافي إني أعتذر.. اترك يدي.. فيدك أضحت صقيعا مؤلما يشج  خاطري يعبث بأنوثتي ومشاعري اترك يدي.. إني استويت على ذرى الألم أطفات النور في داخلي وامتد ليلك السرمدي .. يحجب ناظري.. ولم اعد أر.. لا أقدر على المضي.. لا أقدر أن استدير إلى الوراء سألملم دفاتري..  وأرمم ما تبقى من عمر سأرحل، فالشتاء قد اعتكر أترك يدي ..فأنت قلب من حجر قد تسللت إلى مخدعي وقتلت الشوق والطفلة وقتلت العشق والحمامة والوردة وشنقت كل ما كان معي اترك يدي..ارخ قبضتك قد نزفت يدي.. يا سيدي اترك يدي تجمدت أصابعي.. لا تدعي أنك جميل أو قيس أو عنترة إني أرى في مدود الليل شهريار والمقبرة سأصمت سأهتف.. اترك يدي.. إني رماد و هباء وأوراق خريف مبعثرة وإني لغز يحير وحروف مشفرة اترك يدي.. فقصدك ليس لدي لا تعاتبني، لا تنادني فقد خرجت من لغتي وفؤادي وعناويني وتعلمت ألا أثق في شهريار وأن أحذر أمواج البحار وأن أطفىء ماتبقى من لظى النار لا تنادني ،لا تتبعني إني فقدت الظل...

تتوحش الأنثى في داخلي بقلم الشاعرة لينا قنجراوي // سوريا //

صورة
تتوحش الأنثى في داخلي  كلما غاب ظلك عني  أنسج أوهاما”من شجونٍ  أفتعلُ  حوارات ٍوشجارات  وفجأةً...كما صوت المطر تلملمني كلماتكَ فتهدأالعاصفة في داخلي وأعود لك ..لملجأي لأرسو   تحت جلدك سفينةً  شراعها همسات تئنُّ مع ريح الغياب تراقصُ دفء العناق تائهةً بين فصول العبث في مزاجية الحب  و أشلاء الهوى  على صفحات الذكريات وحده ُ اسمكَ  يعيدُ إليَّ توازني أردّدهُ على قارعةِ الصّمتِ مخافة أن تسمَعَهُ رجاءً كان ذات يومٍ  باقةَ أمنيات لينا قنجراوي

سلاما دم الشهداء بقلم الشاعر عبد الزهره الاسدي // العراق //

صورة
سلاما دم الشهداء لدماءِ قداسة ألانبياء   فبايّّ الاءِِ على جدائل الوطن تنهمر   يا أيها المتربصون خلف متاريس الموت  غدا ستشرق في دجى الحرية الحمراء   ضؤٌ يستعر   وتُكتبُ في جبين الشمس أغنيةََ  دمُ الاحرار تنتصر  أهٌ دجلةُ الاتقياء  كيف ما أجرتي  شباباََ بعمر الزهور تحتضر  وكيف ما كنتِ درعا لصدور اذ  فزَ بها الرصاص  يستعر  وكيف ما  كانَ ماءُكِ  بلسما  للجراح   وانتِ دمعة الله  بالطهر --!  ظننتُ ما أتعبك الزمانَ  ولا مرَّ على عينيكِ ليل  منكدر  وانتِ يا ساحةُ الاحرار هل مصصتي دماءهم  وكيف كانَ طعم ُ اوجاعَهم على الرصيف  ينحدر ؟  هل لا ظممتي اليك نبضا يصرخُ  عاش العراق   ومات كل بغيِِ منبهر  بغدادُ لا تشدي  أليَّ جراحي   فالجراح فَمِِ يستصرخ الموت وعلى الدماءِ يزدهر  بل قبليني ومن رضابك  سينبتُ القداح ويس...

لم يزدريني النسيان..؟! بقلم الشاعرة مارا أحمد // مصر //

صورة
لم  يزدريني النسيان..؟! كيف يقتر على قلبي ببعض عطاياه؟! مجبورة أنا على  تعاطي الأمس .. .وابتلاع همساتنا المبلله بالشتاء كيف النهوض ونفض ظلاله ولمساته الباذخة ؟! وكيف أردم أنفاق مروره ..الى قلبي في الخفاء؟! مُشرًعةُ ابوابي ...ونوافذي .. يلفعني هواءُ مشبع بأنفاسه .. يصفع خدودي بقبلاته لتترك لمسة جورية ..بعطر الحياء واصطلي وصدري حنينا .. وتذرف عيناي صورًا له.. .تحجب عني عوالمَ ومواعيد  وأحياء لم أقنط يوما  لجفاف الفصول منه  ... وتشقق الأماكن ..عطشا إليه ولم أكفر به للحظة... ولا اللقاء مارا أحمد مصر

تشرد بقلم الأديبة نزهة عزيزي // الجزائر //

صورة
تشرد        كل صباح أفرغ رأسي من قهوتك على شرفات الحب وأعتذر من أنغام شرقية تتنهد من ألم الذكرى، لم يعد الشوق عنواني ولا اللهفةتسبق خطاي، وحده جمر الوهم مازال مشتعلا في موقد الأحلام، أرتب أوراق مكتبي، وانظر إلى أجندة مواعيدي، واعدل احمر شفاهي وحده قلبي من لا يعترف أن مواعيدك لم تعد في الأجندة، فاحتمي باناقتي الشاهقة وكحل عيوني. هناك عيون عاشقة تسترق النظر الي والقلب أبوابه موصدة عليك فلا انا كما كنت انا ولا هي كما كانت هي تعربد القلب وتشرد على دروبك نزهة عزيزي

ليس لي .بقلم الشاعر علي السيد // العراق //

صورة
ليس لي . في الحب حضوه  أنما حبي سراب  كلما حاولت أدنو  من ضفاف الشوق  يمنعني الضباب  من .. رأى العشق حضوضاً قد رأى عين الصواب... علي السيد

_ رقيب الصمت _ بقلم منى كامل بطرس // العراق //

صورة
_ رقيب الصمت _ ________ بقلمي حرفٌ يرتشف حبره من وجع القلوب ..! تكاد الكلمات تصرخ  معلنة التمرّد .. العصيان..! صمتٌ مُطبق  غافٍ على  تلك الدروب مدينةٌ مسوّرة بالهذيان معلقّة الأعناق بأشباح  الماضي..!! أتُراها تركع لذاك  الصنم.. !؟؟ أم عبادة وثنية  بعد الغروب.؟ سيول واجساد  تطفوا فوقها ماردٌ إخترق  الغيم صرخت أجنّة  الأرض  علا الزبد شواطئ الزمان جنين الورد غفى .. بنيسان..!! لماذا ..؟! تتطلّع  نحوي من خلال الستارة .؟ لم اناديك ولم اطلب  زيارة غابات الصمت ازدادت كثافة  والقمم الخضر ازدادت ثقلا هناك وسط التلال  دربٌ ابيض الاّ تراه   عيناك ..!!؟؟ مكلّللاً   بأشواق  الأنتظار  و .. لخطواتك ... ينبض ,,, ________ منى كامل بطرس \ ساسكاتون \ كندا  2019 \ 10 \ 13

أجمل الحب في الخريف بقلم الشاعر أحمد إسماعيل // سوريا //

صورة
أجمل الحب في الخريف لو  اعترض الحب خريفك لا تصعر خدك للقصيدة دعها تميتك على الورق ثم انظر كيف تبعثك من رميم لتسأل نفسك كم لبثت في ربيع القصيدة و أنا نائم استيقظت غرناطة و أحيت شفاهي باحتراق .... حتى آخر قارب تلوث بالفرار قبل تحرير أزرار قميصها بحد نبضة يركع ماخلف الشمس و طرق الحرير بالندى يسيل على المسام خراجها و أنا نائم خرير النيل يتصفح الجرائد ويستمع للهدهد و يأسف على كل من وقع مع يوسف في الجب لا سيارة تمد حبلها ف ظل خوفو يمتص جوع السنابل بضحكة أهرامات تهدي الوعود بطبق زجل يدللني  وأنا نائم وضع الكف ثقله  على دهشة مقلة تسترق النظر على الرافدين من لوح مسماري يبكي حمورابي ضياع دستوره في غابة حدائقها المعلقة اكتظت بالقبور و الدخان  يرسم المشهد و أنا نائم يحلق طائر الفينيق  فوق أحلام هانيبعل وهي تغرق روما في كوابيس يجترها الواقع بالنسيان كلما جلت الدموع  مع حروف الأمس صعلكة الحنين على نافذة شوق وأنا نائم يضيع السطر مني في الأوراق الذابلة لا...

لن يغيب اسمُكِ بقلم الشاعر عبد الزهرة خالد // العراق //

صورة
لن يغيب اسمُكِ  ———————— جئتُ بمفردي  من مغارةِ التهجد تركتُ جذوةً خلفي  تصارعُ الرمادَ  أظنّها تحتضر لم تقدرْ على إيقادِ أناملي قد أحملها إليكِ  لتتقدي معي خانني الطريقُ والعثراتُ لم ترفض أحدا خبتْ … وا أسفاه ، ما أقسى خيانةَ الهوادج  حين كشفتْ عن عورةِ الصحراء  وعن ريحٍ تلعبُ مع القوافلِ بمزاميرِ الكثبانِ   بينما أثرُ الرحيلِ تبدعُ بها الأرجلُ . جئتُ معفراً بوحدتي أتأبطُ عزيمتي نويتُ بناءَ سفينة   لأنقذَ بها بقيةَ السطور من ألسنةِ الطوفانِ  أركلُ خراطيمَ الموجِ بأقدامِ لوعتي أعبرُ إلى عنوانٍ يعصمني طيفكِ يناديني  ألا يسقطَ الغصنُ من كفّي ، الهجرُ يطمعُ بي مازالت مع الدفةِ تدور الهواجس والتينُ من فمي يقطرُ القُبل ينعشُ النفسَ الأخير ، بانتِ الحقيقةُ …ما يخمدُ الضحى الخريفُ حيثما تهبُّ نسائمُ العشق  مراراً قرأتُ من عيونِ النّهار  حروفاً من اسمكِ تفسرُ الظنون أيقنتُ أخيراً أنّه لا غياب لناقلِ الغياب.. —————— عبدالزهرة خالد البصرة /١٤-١٠-...

موج و مدى بقلم الشاعرة رويدا الرفاعي // سوريا //

صورة
( موج و  مدى ) رسمتُ الحلم آفاقاً تراودني  و تنساني لمحتُ  اليوم   آمالاً تُلامس نبض وجداني تُعانق   جمر   أفئدةٍ و تُوقد  كلّ   نيراني تُجاور  مهجة  كانت تعيش بمجرى شرياني لئن  فارقتُ أفراحي تزاور عني أشجاني تعاتبني بطرف العين تَحمل  ثقل   أزماني و تَهمس همسةً من نور  لتمسح   كلّ    أحزاني ويبقى الحب مابقيت  هنا الأحلام  تغشاني رويدا الرفاعي

"رَجُلٌ.. من ضبابٍ وألوان" بقلم الشاعرة هناء سلوم // سوريا //

صورة
"رَجُلٌ.. من ضبابٍ وألوان" عندما فتحْتُ عينيَّ لأملأهمابالشّمس.. توقَّفَ نظري فجأةً عندَ غيمةٍ كانت تعطيني ظَهرَها... كانت تتخفّى بين أفولٍ وشروق... لكنّ جزءاً من ضبابها كان يَظهَر بكامله.. استَغْرَبْتُ... -في هذه الغيمةِ شيءٌ منّي... - خَجِلْتُ.. و خِفْتُ أنّي استيقظْتُ مجنونةً... تَقَلَّصْتُ في مكاني... ضَحِكْتُ في أعماقي.. تساءَلْتُ وأنا أشعر بالإنهاك الكبيرِ يَنْزِل على عينيّ: هل هو عطرُكَ القريبُ من ذاكرتي!! أَمْ أنَّهُ اسمُكَ العائدُ.. أستَنْشِقُه بقوّة!! تَضَبّبَ كلّ شيءٍ في ذهني.. مع ذلك.. عزمْتُ على انتقامِ المرايا.. التَفَتُّ نحو الغيمة بنصفِ وجهٍ.. قبْلَ أن أبتسِمَ ضاحكةً ملء الفجر... أغْمضْتُ عينيّ على هذه الرّؤى الغريبة.. ثمّ فَتَحتُهُما مُتَمَنّيَةً أن يكونَ مارأيْتُه.. مجرّدَ طيفِك    الهارب... وَجَدْتُك... هذه ملامحُكَ العميقة.. الّتي تتحرّكُ باستمرارٍ بين البراءةِ والحزم.. كالموجاتِ التي تَظهَروتَغيب... وتتكسَّر وتتداخل.. كان وجهُكَ خليطاً منّي ومن وجه القمر.. رَجُلٌ من ضبابٍ وألوان... اختُزِلَ في تَنَفُ...

أبو ذر جاء متأخرا بقلم الشاعر عباس باني المالكي // العراق //

صورة
( أبو ذر جاء متأخرا )   (1) وطنيون  كلُهم... ؟؟؟؟ إلا الوطن ...!!!! (2)  أرادوه ..... حار .... ومكسب... ورخيص... حَار .... قفزوا فوقَ الجدار ليغسلوا جراحَ الوطنِ بالماءِ الأسودِ ويلعبوا النردَ معَ الأسلاكِ الشائكةِ ...!!؟ مكَسب.... سرقوا القمرَ  وهو نائمٌ على سريرِ بلادي...؟؟؟! رخيص ...لكي لا يدفعوا بدلَ  الآجارِ سكنوا في منطقةِ الأشجار  غادرتْ جذورَها ... إلى بيوتٍ مقيمةٍ خارجَ الفصول ؟؟؟؟؟ (3) مازال أبو ذر يتسولُ  في زمنِ الجاهليةِ ....؟؟؟  وفي زمنِ الجهلِ .... الفرقُ بينهما .... .... عبوةٌ ناسفةٌ  بدلَ تنورِ الخبز...؟؟؟!!! (4)  كان الوطنُ يتألمُ وحين جاءوا ....، مشى حافياً على الجمرِ  وهم يركبون الخيلَ سباقاً إلى القصور ....؟؟؟ (5) كلنا متهمون ... ؟ بقتلِ الوطنِ ...؟ حتى أنتَ ... لأنك تطّلعتَ إليه  من نافذةٍ معتمةِ الضوء وأخذته في حقائبكَ  إلى درجةِ الصفرِ ...