لِلْعِراقِ تَحِيّة !بقلم الشاعرة أوغيت خيرالله // لبنان //

لِلْعِراقِ تَحِيّة !

مِنْ وَطَنِ اﻷرْزِ 
إلى مَوطِنِ النَخيلِ 
وَمَوْئِلِ حَضاراتِ آشورا
ألفُ تَحِيّةِ إكْبارٍ
يا وطناً
مزّقتك القيودُ
هَشّمَتْكَ ...
أحْقادُ هوﻻكو الجَديدْ
حَطّموا فيكَ وُجوهَ الحَضارَةِ
وأتْرَعوا فُراتَكَ ....... دماً غِرّيدا
وَرَصَفوا ...... مَجْرى دَجْلاكَ 
عِظاما.ً.. جَماجِمَ ... وَحَديدا
ما ... لِجَنائِنِكَ المُعَلّقَةَ 
تَبْكي أمْجادَكَ
دِماءً قانِيَةً وَصَديدا
يا ... عِراقَ الشَهامَةِ 
لِعِزِّكَ قَضى الحُبُّ شَهيدا
تَحِيّةُ الصَبابَةِ ... لِعَوْدَتِكَ أبِيّا 
إليكَ وأهْلَكَ أرْسِلُها 
يَمامَةً ... تَعْبُرُ الحُدودَ
فَوْقَ جَناحيّ ... أرْزٍ وَنَخيلٍ
تَشْتَهي الفَجْرَ رُعودَ
غِوايَتي ... بَغْدادُ
تَبْقينَ ...
لِلْقَريضِ عاصِمَةً
دارَ السَلامِ ... عاصِفَةً
ولِلْمَأْمونِ على الدَهْرِ ... وريدا
حُيّيتِ 
جَوْهَرَةَ الشِعْرِ
مَجْدُ الكِتابِ وَالْفِكْرِ 
مِهْرَجاناً ...... وَعيدا.

اوغيت خيرالله


اللوحة المرفقة بريشة الفنان العراقي المبدع حيدر علي اللامي تجسيداً لفكرتي وهي التواصل الثقافي الدائم ما بين لبنان والعراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة حب من قلب الواقع بقلم الاستاذ محمد الدليمي ..... العراق //

وحدها الجدران تؤنسك بقلم الشاعرة لينا قنجراوي … سوريا //

إلى شرقي.. بقلم الشاعرة بيان الكنج.. سوريا //