البيت بقلم الشاعر فاضل عباس // العراق //
البيت يعود جانب الرصيف المحكم يلوح للعصافير بيدر الروح من حنطة سمراء، الجلاد أوقف قطرات البلل، الحاكم غارق في الوحل الحالمون في عودة الحياة طال سباتهم، الرعية في نشوة الفراق، كل يبحث عن لقمته، الأواني الخزفية نظيفة من أعوام ، الهدوء سيد الضجيج ، النداء من الطرف الاخر للشمس، مخالب القطار تنهش جلد المسافة، المارون في أفق الحديث يسمعون همس الفاتنات و نادرا مايعربون الذي تحته خط، معلم المادة جلد أول فعل بالنصب على أقرب شجرة، ما عليك الآن إلا الرحيل قبل الغيث، أ كان عليها أن تمطر؟ و الفراغ ما زال منزويا عند اخر الزاوية العبث على قدم وساق يتجول بين متاهات الوقت ، الالفية الخامسة بعد الولادة لا مفر منها الا بعنكبوت بنى بيتا من خردل البريد الصوتي مغلق الكامرة قيد التشغيل الهواء كان لذيذا حد الاشتهاء لثلاث وجبات في ان واحد الكرسي الهزاز وحده كان عارفا برقصة الهجع فاضل عباس العراق
