سوريتي بقلم الشاعرة ملاك نواف العوام // سوريا //
سوريتي //
زهرُ عشقٍ لايذبلُ
عطرُ الارجوانِ والقرنفلِ
حقولُ حنطةَ خيرها لايخذلُ...
حدُ السيفِ والمنجلِ...
زهوةُ القوافي
وسنابلَ القمحِ
يادمشقُ....
قناديلَ شوقٕ لاترمدُ
قاسيونَ
ومنكَ طهرُ الارضِ ينهلُ..
مكارمُ الاخلاقِ ....
وسيوفُ الحقِ
من ضلوع شعبكَ
من لبنِ امهاتكَ وارحامهن تنسلُ
كنانةُ الهدى أنتِ
قلبكِ ملاكُ طهرٌ ينبضُ
سندسَ أملٍ
اقحوانَ حلمٍ
شعبكِ الصامدُ سنديانٌ
جذرهُ أمنٌ وأمانُ
نسغها
من أمهاتِ شهدائكِ تنهلُ
تبرُ ثراكِ
وضياءُ الثرى فيكِ
يغتالُ أحزاني
يهديني فستان عرس
اكليل زهر
ويروي بتلاتَ الفرحِ بكياني
يرقصُ قلمي وتطربُ آذانُ كتبي
وعلى خاصرتي بالحناءِ
وشمتُ أسمكِ
عناوينَ قصائدي
قيثارتي
وطهرَ الارضِ يا سوريتي
قديسةٌ ....انتِ
وعذراءُ البلدان
نورُ الحقِ انتِ
جنةُ النعيمِ من الربِ انتِ
قنديل بعتمةِ الليلِ
دفءُ فصولكِ
ومواسمُ الخيرِ
من أرضكِ
لهيبُ نارٍ
لكلِ خائنٍ غدارٍ
قوةٌ لاتعرفُ معنى الانكسارِ
يامرتعَ خيلِ الابطالِ والاحرارِ
انجبتكِ أسطورةٌ
وبقيتِ للحضارةِ
عنوانَ فرحٍ
لايعرفُ الضجرَ
ولا لمخدعهِ
يعرفُ الطريقُ المللَ
سوريتي
إليكِ أنتمي
ولغيركِ يستحيلُ الانتماءَ
ما أنغصَ لقمةُ العيشِ
ورشفةُ الماءِ
في أرضٍ غيرُ ارضكِ
دمتِ إشراقةَ كلِ صباحٍ
دمتِ همساً لكلِ عاشقٍ
بلسماً لكلِ جرحٍ
زمان
لكلِ شهيدٍ.. اكاليلَ وردٍ وغارْ
سوريتي
ياوردَ عشقٍ لايذبلُ
..............
٦ // ١١ // ٢٠١٩
.............
ملاك نواف العوام
تعليقات
إرسال تعليق