( زخم الريح ) بقلم الشاعر ناظم المناصير // العراق //
( زخم الريح )
نعود ..
كزخم الرّيح في ساعات أحتضار
تنقصنا معاول من خشب ،
نطرق بها على جذوع شجر السلطان
لكن أيادينا لا تُفارقها ..
رعشات الغد المغدور ..
لم نضع حسماً لزفراتنا المكبوتة
فينهار فينا عزف لآليء النهار
تُلبدُ أرضنا بسراب معكوس
كيلا نطرق الأبواب المخلوعة ،
نلزم الصمت المهووس
تغادرنا مواويل العروش المسروقة
تعتاش لوحدها ..
بين دهاليز الأمس الممحوقة ..
فنطوي صفحة اليأس العاري ،
لكنما ..
ننوء تحت زحمة الأسرار..
تستبد بنا الرؤى والأحلام
نعود ..
والأمس والضحى والغد ..
سربال فضفاض ..
لا يُغطينا ..
--------
ناظم المناصير
الجمعة ٢٢ / ١١ / ٢٠١٩
البصرة
تعليقات
إرسال تعليق