(الى مِن احتشدا) بقلم الشاعر عدنان الحسيني // العراق //
♕♕(الى مِن احتشدا)♕♕
إلَى مَنْ بالساحاتِ اِحْتَشَدا
كُنّ فَطِناً لاتك جَاهِلاً اَبلَدا
***
لاتنعقُ خَلْفَ كُلِّ ناعِقٍ نَعَقَ
فَبَعْضُهُم تحربى بجلدك مُتَلَبِّدا
***
دَعَاة الْحُرِّيَّة لايحصى عَدُّهُم
الْبَعْث مِنْهُم إحْيَاء آبَائِنَا وأدا
***
فَاسْع إلَى خَضْرَاء السَّلَام زاحفا
وازح نِظَام أَحْزاب إسْلَام فَاسِداً
***
وَأَعِد أَمْوَال شَعَبٍ سُلَبَتْ بِغَفْلَةٍ
يَوْم هَبَبْنا ضِدّ مُحْتَلِّ نُجاهدا
***
وَلَا تَنْسَى بَلَابِل غيطان عِراقٍ
تَسَاقَطَت بِرَصَاص مُرْتَزِقٍ مُجَنَّدا
***
إذَا مَا تسنمت الحُكْم مُسْتَقْبِلاً
وَاجْعَل لَهَا متحفا جَبَل ( أُحِدا)*
***
فَكَمَا للتك تَك دُوراً فِي دعمك
كَان لِدَم الشَّهِيد دَوْراً مُمَجَّدا
***
ولاتعطي إذْناً لسياسي صِدْفَةٍ
فَكُلُّهُم وَفْق رَأْي زعيمه يُغَرِّدا
***
فملاهي وصالات الْقِمَار تَعِجُّ بِهِم
وَدِمَاء إِخْوَتُك فِي الشواع تَجَمَدا
***
اَسرُّونا بِبَيَان سُقُوط حكومَتَهم
وَلِيَك بيانكم فِي الْبَيَانَات أوْحَدا
بِقَلَم عَدْنَان الْحُسَيْنِيّ
2019/11/22م
السَّاعَة 8 : 22/العراق /بابل
*أحد) : الْمَطْعَم التُّرْإلَى
تعليقات
إرسال تعليق