روَادِ الُمٌقهى بقلم الشاعر حسين جبار محمد // العراق //
روَادِ الُمٌقهى
روادِ الُمٌقًهى في شُِغلٍُ
إبّن الُبّصّرَةِ فَيَ ُهرَجٍْ يَحُملُ مٌدِفَْعُه
صّفَُ كِرَاسٍِ لُلُمٌدِفع أوَ لُذَخائرَه
أوَ لُمٌْعارَكِه
إبّن جْبّال الُوَطِن فَيَ سُِهو ْعنَ ذَكِرَ الُوَطِن
مرميَُِ بّصّفَاقتُْه..
أحُضُان يَُهوَدِا إو أي شِمٌائل تْبّْعدُِه
إبّن ْعمٌارتْنا سِكِبّ الُشِايَ بّمٌقًْعدِه
نَسِيَ الُأمٌس وَتْرَاتْب أيَام الُإرَضُ
نَسِيَ الُبّرَدِيَ كِرَُه الُطِيَرَ
مٌشِغًوَلُ بّغًوَائلُه
إبّنَ الُحُدِبّاء أسِيَرَ الُْعتْمٌةِ وَالُغًبّرَاء
إسِيَرَُ الُحُصّبّاء ٌخلُفَ الُحٌُجُْب
إبّنَُ مٌوَاوَيَلٍُ الُحُيَرَةِ وَالُألُمٌٍ
يَبّحُثُ ْعنَ لُيَل بّمٌتْاُهتْه
آبّن الُإزُلُيَةِ تْجْذبُّه
الُنَيَرَان شمٌالُاً وَجْنَوَبّاً تْمٌسِكُِه
سِاوَةِ يَاُهوَل الُحُاجْةِ وَالُمٌقهى مٌلُتُْهبِّ
سِامٌرَا بّيَنَ الُوَحُشِ وَبّيَنَ الُحمٌل وَبّيَنَ الُنٌَجُْب
بّلد الُمٌجْلسِ بّيَنَ االُرَغًبّةِ فَيَ الُوَصّل وَالُلُغًطٌِ يَغًطِيَ كِلُ مٌقًاْعدُِه
الُإنَبّار بّمٌفَا زُةِ لُيل الُأْعرَاب تْرَكِضُ أوَ بّالُْعوَدِةِ تْحُتْجْب
فَيَُها قًرَصّان الُسِاْعةِ يَْعمٌلُ فَيَ ُهوَن الُوَقًفَةِ فَيَ وَُهن الُفَرَصّةِ فَيَ قًبّح الُمٌنَقًلُب
الُمقًهى مٌلُتُْهبِ
الُغًرَي لُازُالُتْ مٌوَئل ُهذَي الُإرَضُ
بّْعيَدِاً وَقًرَيَبّاً منها الُمٌقًُهى
الُضُجْةٌ فَي الُمقهى...دِيَالى تْسِتْلبُ
إرَضُ حُسِيَن فَيَ الُمٌقًُهى صّوَرَتُْها
يَابّغًدِادُِ أظٌليَ
ُهذَا الُمٌجْلسٌ فَيَ ضُنَكٍ
الُصّحبُ كِثُيَرَاً لُْعبّوَا
الُصّحبٌ كِثُيَرَاً تْْعبّوَا
بّابّلُ فَيَ الُمٌقًُهى تْرَنَوَ لُأمٌامٍ
ٌخوَفَ الُلُيَل وٌَخوَفَ الُغًدِر وٌَخوَفَ الُنَوَبِ
وَاسِط يَابّغًدِادِدِوَارَقها فَيَ الُمٌقًُهى
الُأُهلُ كِثُيَرَاً لُْْعبّوَا
رَوَاد الُمٌقًُهى فَيَ شُِغًُلٍُ
الُرَوَادكِثُيَرَاً تْْعبوا..
حسين جبار محمد
تعليقات
إرسال تعليق