من يقتل ألملائكة ؟؟؟؟ . بقلم الشاعر د. وليد العبيدي // العراق //
من يقتل ألملائكة ؟؟؟؟ .
,.....................................................
قد زلزلت أقدارها ..
وإرتبكت أفلاكها ..
وتعارضت أضدادها وتناقضت أشباهها
لما أخلْ فتعطلت قواعد أبدية قد صيرت أفلاكها.
وحددت آمادها .
فلامن حياة تستقم وألمازق قد حلّها لاحلْ لها
يتلاعب كملحد بما حدد ناموسها وصور من صير أحوالها
لما يعارض إمرىء مأخصه كتابها
أن تهدم ألكعبة حجر على اشباهها ..
ولا قطرة دم مسلم تسفك على يد مسلم .. تبا لها
فما قد كتب لك من جحيم فاانتظر ميقاته حتما به تنكس بها
حتى وإن نطقتها ..
فلا تظنن لك ألشهادة تشفع براءة ..إن كنت قد وحدته وشهرتها
فلا فسحة عند الحساب فتكرم مغفرة إن إعتذرت .
لالا ولا وألف لا منها تصب وليس لك وقت لتدرك ذكرها
فما أتيت لابعده كبيرة هي تقترف وينجومن قد أتى لها
إثم عظيم ..
لاتمحه من توبة ..
بل أسفل طبقاتها تك في سقر في حينها .
(2 )
تبت يدا وألف تب .
من سوّغ وقرر .
ومن أمر.
ومن ضرب.
وكل من ركب ألضلالة تعبدا ..
وما قلى ..
على ماجبل من ألمحارم ياتها ..ولم يزل ..
لاثمها هو يرتكب
من أوغل صدر ألفتى ألذي كتب
ـ نزلت كي أستردها..حقوقي ..
كرامتي ..
ولقمتي ..
أن أطرد ولا أقبر له جثة ..
من دنس طهر ألوطن دليل للغازي ألاشر.
ياويحكم
لطبعكم العكر الدني .
( 3 )
أنا من هموا .. ألفتيان أبسل ألعرب .
أحيا إلارادة حرة وللمصير ..
أعد صياغة حاضري والقادم كما ارى واحلم
أركان مجد عامر د رر ألمعالي أرسها وألمبتغى ..
مما أقدس ..أبتني وأنتخب .
( 4 )
ياأبسل من قد غضب .
قمِع ألممات لاعنا سعاته ..
وعلى ألدعاة جملة صب ألغضب .
وراح سوح مجده ألتي تشرف بمن غشى ومن حمى ومن ثبت ومن حضر.
أعاد لليوم إسمه ..ألذي نسي أحلامه .. وهو ينظر ولا من حراك يقتدر .
لفرط ما قد ذاق من أزلامه ألمبتكر من ألهوان وألعذاب وألكرب .
ألتي إبتلى وما يدره أي ألمعابر يقصد كي يسترد .
لحمام دجلة ألذي قلى عشه .. وهو ينتحب .
يعد لها ولشمسها ألتي دفئها كان أغترب .
وللعصافير ألتي كل صباح تعلن حلو ألصخب ..
وبلبل جارتنا.. حبيبتي ..
ألذي كم وكم أيقظني من غفوتي
فاغازله من دون أن من يلحظ ويكتشف ألسر في مقالتي
حبيبتي ألتي غادرت مهددة ..
للان لاتدري ألسبب .
وبعدها كانت بداية محنتي وغربتي .
( 5 )
شد أللجام وأنطلق كي ينجز ما قد وجب .
خرج يعدل ماأنحرف من سلطة ..عن إلصراط ..
ممن سطى ..
وزور .. ومن نهب
ومن ألشنيع ألبشع ألذي إرتكب .
من حاكم ..إلعوبة ..
لم يكفه أن للكبائر ياتها حتى أنه ..
سعى باقصى جهده تفرقة لشعبه .
لنسيج أهله مزق من وحدة ..
له من سنين ينهش حتى علا هام ألرواسى أنينه وما نضب
غير أنه لم يفلح وما أمر له لم يصب
لا أحرز منتقما فوزا تمنى أن يكن له عروة لها ينتسب
ولا صولة همجية برصاصها تلج ألصدور..
وألرؤوس ..
وألعيون ..
وألعصب .
ألعار غطى ماإستحق كيانه .ألآسن..
فتسود له من جبين ولعنة من ربه قد إكتسب .
( 6 )
هبَّ ألذي لا مطلب إلا ألسلامة للبلد.
تسد ألعدالة وألقصاص ينزل ..
بكل من ..هب ودب ..
خان ألامانة وألعهد .
ظلم ألعباد وإستبد .
( 7 )
لا يها شهد ألعرب .
كما تنزفوا في سوحكم ..تضحية ..
بالروح تهزموا ألردى .. تحديا ..
هل من مثيل ساحة قد شهدت ..كما تفتدوا
وللمنايا تركبوا سرج ألشهادة وألمئال ألمستحب
كما تبذلوا من ألملاحم وإلفداء ألذي جاوز صُقِعَ ألمحال ..
وجاوز سدم ألعجب .
لم يذكر من عارف سفر ألانام ..
ولا سفر أرض الله خط به .
من دون بالمسك شوط صموده متوجا باحرف من ذهب به قد كتب .
( 8 )
وطني سينجلي ..صبحك
عن فجر شمسه كالذهب.
ويعود جرفك بالنوارس يصطخب
يطوف أرجاء ألجنان أحبة ..
نار ألهوى بهموا تسعر وتجمر وتلتهب .
مهما تسودت إلبطاح عسرة وتجبر وتآمر..
فلهم آوان قد قرب ولا يومها من مهرب
أوان من بدم ألشباب جريمة .. قد أوغل ..
خاف ألبراءة تهتف لا للهوان ..وتصرخ ؛ ..
وطني أسترد أحتضن ويلفني حب بحب ..
فله عقدت ألعزم لا يستعبد ..
افنى ولا ذا يحصل .
( 9 )
على مشانق وعيك ألمتالق .
تتدلى للمنهزم أفعاله ألتي تنبأ إندحاره ألمتحقق
تكشف ولا من عتمة له تستر
يخاف أن يعترف بهزيمته لئلا سحلا في ألشوارع بعدها قد يلحق
وذا محال يحصل ممن يثر على من أباح قتله ..
فالخزي عندها لاحق إثنيهما فشابه ألشىء منجذب هو مثله
أكاد أشهد فعل من أندى جبين نبيه وكل مرسل سابق..
ولم تزل تتشدق
بنقاءك سريرة ..
ولم تزل تخطف جهارا وللبراءة تقتل .
من قد أمن ألا يحاسب ولا من رقيب لما ياته قد يسال ويجرم
ياتي بما يابى إبن غابة يفعل ..
فذا طبعه .
فمن تخطى ..ياتها علانية ..
سنن ألضوارى وما بها هي تعرف ..
يك في ألطباع سواسية
لاذمة قد يحفظ
ولا أدرك من ألخصال ألسامية ألتي إنسنا بها يشرف .
أحزاب قاتلت ألرسول بكفرها
وأليوم ترجع كرة أحبابه بكل غل تطعن ..وتجرح ..
وباشدها وحشية هي تقتل .
( 10 )
إياكموا ..
إياكموا..
إياكموا ..
أن تنزلوا من أُحد ٍ .
كي للغنائم تجمعوا عما صبرتم باذلين لتربحوا .
ولا تعوفوا موقفا ولا مطرح
فالغدر سنة من حكم ..
يمني نفسه غفلة بكموا تحل .
كي ياتي مالم تقصص ألاوائل وألآواخر.
لياتي مالم تاتها جحافل ألتتار من مذابح ..
ولا ألمغول قد أتت كما أحرقت متاجرا ومنازل .
وما تقترف أبشعها ما أورد ألتاريخ من مجازر .
فلا من أمان .
ولا من يد تضرجت بدمائكم إياكموا تصافحوا..
فتكونوا كمن يلعب بمصير من قد صبر سنين فجره يطلع ..
ومن الدماء زكية قد قدم كي يرسم ألطريق للمطامح ..
ليرتقي ألكرسي إبن لكم .
لامن صنيعة تعتلي حكم ألشعب .من خارج هي تامروا .
(11 )
قد أبرقت لك من سماء وباركت ماتفعل
وأمطرت دم ألشهيد أبابل ..
لتمحو شرك ألادعياء وتفضح ..
وتنهي صفحة من أساء لشعبه
ولدينه
وألمذهب ..
وألاضرح .
ومن أغاض نبينا ..
وإمامنا ..
وكل قطرة من دماء عانقت أرض ألعراق ألاشرف .
الى هباء كل خبث تاته ولا من مئال تقطف
به حرصك على ألبلاء بارضنا قد تورث ..
فان حنت بعض الرؤوس ..
فذي حفنة لايبتنى على خزيها ولا تنصر .
إلا ألعراقي ألشريف ألطاهر.
فكل من هو غيره :
فلا من صلاح يرد لنا أن نحصد وللمعالي نعتلي ونكبر.
بل أرضنا مـتاحة لامن رقيب لخارج أو داخل ..
عبد ذليل ياتمر بمن استحل غازيا ( محرر) ..
أو من أحل لنفسه بها ماسكا من يحكم واجهة ..
به ألمقام مالكا لاييسال عما دفع لمجيئه ..
ومن ترى لذا يفعل ؟
ألحاكم إلعوبة بيد ألمحرك للدمى ..
ولكل دمية واجب تفعله طائعة لاتعترض ولا تسال ..
اصنام من خشب فلا ارادة هي تملك ..
فلا اي فعل منكر هي تاته ..
ان تستحي من فعله ..او تخجل ..
ولا شعرة في شارب تتحرك .
فلانها لعب فلا حس لها ولا تشعر
إلا النشيد ألوطني لما ألشباب نهضت كمارد ..
وللعلم هي ترفع وتكبر.
وصارصوتها به هي تهدر .
تراجعت نصب ألظلام خيفة وخشية أن تقبر
فما تعرض من المجازر انما هي اخر لااول لوجودها الآفل
سلوا الدنا هل صارع شعب بصدره ظالما جعل ألرصاص بصدره يتسمر
يخشى ألردى بسالته ولا يخشى إلا ربه ..
قلب به ألارادة ألتي لايقاوم مدها هيهات مجدها يافل
يحاصر أزلامه بصوته وبصوته لا أكثر .
وهموا بالرصاص غفلة و بالظلام يستروا ماأضمروا
فمن ألذي قد خلق هو ناصر..
لقاتل ؟..
أم للذي بروحه فدى ألوطن محررا
له عودة يقتدر
وألشعب سيد نفسه . .
وما يرى من قائد له دفة لسفينة لها يقد بحنكة وفطنة ..
بحر ألامان يمخر
وللمعالي شطرها نمضي سوىً بنا يبحر.
سوية نعمل لحال يقتضي تلاحما وتفانيا
فما ألطموح لكل راغب ياته بالساهل..
بل سعيُّ وجدُ وبذلٌ دائم جلجل.
فللمصاعب قدرة من لايطيق صراعها لها يمتلك بالحتم شمسه تافل
لايفتر جهد ألكفاح ولا ينضب .
( 12 )
بشراكموا
يوم ألخلاص قد دنت بشائره
أسمع صهيلا جلجلا في كل قلب منكموا يتفاقم.
بوركتموا
فلقد نصرتم أملا كادت تخور عزائمه
وتنتكس له راية لايدري كم من أمد بها من غزى يتحكم .
.........................................................
د. وليد العبيدي /12 / 2019
تعليقات
إرسال تعليق