فتشْتُ دواخِلي جَيِّداً.مَراتٍ عَدِيدَةٍ. بقلم الشاعر والناقد الأدبي د. علي لعيبي //

فتشْتُ دواخِلي جَيِّداً.مَراتٍ عَدِيدَةٍ..

.إسْتنفَذْتُ كُلَّ إمْكانِياتِ البَحثِ...

بَحثاً عنْ هَذا الَّذِي يَغْلِي فِي رُوحِي..

والشَّوقِ الكَبيرِ..

كثيرٌ  يَنتابُنِي وَأنا..

أشاهِدُها او أسْمعُها أو أكَلُّمها أو اكْتبُ إليْها.

..قَرأتُ فِي قَصصِ الدنيا ..

 فِي كُلِّ بقَاعِ الكَونِ

عَن هَذا السِّرِّ الخَطير الذِي يًجعلُنا.

.ِفي بَعضِ الأحْيانِ نبـْكِي ونَحزَن 

وفي  بعْضِها نفْرحُ ونُسَرُّ..

.قلبْتُ كُلَّ دوايِينِ الشعَراءِ

وقَرأتُ...كُتبَ أفلاطونَ وارسْطو وسُقراطَ 

وابْنَ خَلْدون 

وفْرويْد.والبِيرْ كامو.

والشاعِرُ عبدُ الاميرِ الحُصَيْري.

عَساي أعْثُرُ عَلى مَعنى وفَهمِ وحَقيقَةِ 

هَذا الشُّعورِ الْغريبِ العَجيب

 الذٌي يقلِبُ أحوال الناسِ 

فَوجدْتُه يُسَمُّوه الحُبَّ...العِشْقَ...الوَلَهَ..الْولعَ

...لكنِّي وَجَدْتُه أكْبرَ مِنْ كلِّ هذه الكًلماتِ والاوْصَافِ

إنه التَّمازجُ.والإنْدماجُ..الخاصُّ والعَامُّ

ِبمنْ وَجدْتها...تتناغمُ. مع روحي.وَكأنها النفَسُ 

الصَّاعدُ والنازلُ...

.هذا.الذي الْغى كُلَّ الإفْتراضَات.ِ

..لا فَرَضِية وَلا إثباتٍ

..إنهُ كلُّ الفَرَضياتِ وَكلُّ الإثبَاتات.ِ.

.إنه الحَقيقةُ المًثلى والوَحيدَة عِندَنا نحْنُ البَشَر.

..فلَها اقُول..

ُ أنت...

فِي رُوحِي تَسْكُنينَ وتتَعَرَّشينَ عَلى مَمْلكَتي 

التِي تتَشًرفُ بتاجِك المُرَصع بالطِّيبَة والحَنانِ....

اليومَ.قرَّرتُ.أنْ أبوحَ ..بإسْمِكِ لكِنِّ..

خفْتُ وَحرَصْتُ عَليْكِ

..يا أرقى وانبَلَ وَأجْمَلَ كُلَ النَّاسِ....

عُذراً لَمْ أعْطيكِ حَقكِ..

أنْتِ أكبَرُ مِنْ كلِ المعَاني والكلِماتِ والجُمَلِ.....

كل عام وانت بخير 

دعلي