نُفُورُ صَبِيَّةٍ بقلم الشاعر ابن محي الجنايني // مصر //
نُفُورُ صَبِيَّةٍ
..................
مَا أَرَقَّهُ عِطْرَكِ ..
ما أَجَلَّهُ نَافِحاً ..
يَسْمُو بالرُّوحِ
تَعَالِياً ..
يَرُودُ سَمَاكِ ....
لِكَمْ تَلَصَّصَ
بَيْنَ شِغَافِهِ
قَلْبٌ ..
غَرّهُ الجَمَالُ ..
يُرِيدُ
يَرَاكِ ....
لَوْ نَثَرْتُ الطِّيبَ
فَوْقَ رُمُوشِكِ
نَثَرَ نَدَاهُ الرَّبِيعُ
فَأَدْمَعَتْ
عَيْنَاكِ ....
وُجْهَكِ
كَيْ لَايَرَى الحُسَّادُ
بَعْضَ جَمَالِهِ ..
نَقِّبِيهِ ..
حَفِظَ الإِلهُ ..
خُدُودَكِ
وَ رَعَاكِ ....
لَمَّا هَمَمْتِ
تُسَافِرِي ..
هِمْتُ أُسَائِلُ
تِلْكَ الدُّرُوبَ
رَمْلَهَا ..
مَنْ فِي الْحِسانِ
رَمَاكِ .....
مَا سَأَلْتُ فُؤَادِي
لِأَنَّهُ ..
يَعْلَمُ كَيْفَ مَزَّقَنِي
الحَنِينُ
وكَيْفَ غَرَزَ النَّصْلَ
فِي حَشَايَا
هَوَاكِ ....
ويَعْلَمُ أَنِّي
مَا أَرِدْتُ العَيْشَ
بُرْهَةً ..
لَوْلَا إِنْشَادُ شِعْرِي
فَوْقَ رُبُوعِكُم ..
وإِذَا اعْتَلَيْتُ
رُبَاكِ ....
خَبِّرِينِي أَيْنَ أَنْتِ
فَإنِّي بكلِّ بِيدٍ ..
أسْأَلُ ..
منْ رَأَى عُيُونَ
صَبِيَّةٍ..
هِيَ جَنَّتِي
وفِرْدَوْسُ عِشْقِي
ومَلَاكِي ....
مِثْلُ الظِّبَاءِ
حَبْلُ عِشْقِكِ غَلَّنِي ..
مَزَّقَنِي الهَوَى
فَلَا ظَمَأً رَوَيْتُ ..
وقَدْ سَعَيْتُ ..
فَهَلْ تَصِدْكِ
شِبَاكِي ..........
ابن محي الجنايني مصر
تعليقات
إرسال تعليق