هَكَذا المُفاجَأةُ حُبلَى.. بقلم الشاعر والناقد الأدبي د. علي لعيبي // العراق //

هَكَذا المُفاجَأةُ حُبلَى.. وَتلكَ السَّماءُ فَارغَةُ المُحْتوَى.. نُجومٌ تَهبطُ تحْتَ الأرْضِ.. طَبقاتٌ تتَدرَّجُ وَأخْرى تَنكَسِرُ.. سَرابٌ لَوحاتُه سَائِبَةٌ.. هُو الفَرحُ المُؤجَّلُ خلْفَ تِلَالِ النَّارِ. ربَّما يَصِل الدِّفءُ لَحظَة إِنصَهارِ الشَّمسِ.. أوَ اَنقلابِ زَوايا الذَّاكرةِ.. تُخْمَةٌ آنَيَةٌ مقْلِقةٌ وَأنا حَارسُ المَكانِ الْإِفتِراضِيِّ.. اللُّصوصُ تَسَرَّبوا بَينَ قطِعِ مَلا بِسِي المُوحِلةِ دَعوهُم يَفِرون.ثَمَّة اِنْحدارٌ آخَر.. الْحِسبَة فَقطْ ذَرَّةُ وِدًّ أِو نقْطةُ عَرقٍ مَهدورٍ.. الآنَ نَجلسُ بينَ كَراسيِ السُّكارَى.. وَنشْربُ نَخبَ الكارِثَةِ.. قَطِيعةٌ بارِدَةٌ.. حُلمٌ مَسروقٌ.. وَظلًّ فَقدَ صَاحِبَه.. أنَا لَن اُصافِحَك.. لَكنْ لاَ اَمدُّ يَدي لِلغُرباء.ِ. د.علي