رسالة لابد منها ..!! بقلم الشاعر والناقد الأدبي د. علي لعيبي // العراق //
رسالة لابد منها ..!!
بين العفة ..والمجون فواصل شتى..
المشاعر الإنسانية نتاج تاريخ الفرد والمجتمع..نتداولها بيننا وتصبح دستور وقوانين تحركنا ..سلبا وايجابا ..
والأدب الوسيلة المثلى للاتصال بالمتلقي لانه يشكل الركن الحيوي لما نريد أن نبلغه أو نصل اليه..ومنه النص الشعري ..الذي يشكل بلسم الحياة وجمالها..من خلال الحرف والكلمة والجملة النظيفة..فهو يحمل الحياة ..بصدقها ورقتها..
نقرأ بين الحين والآخر فواصل شعرية يكتبها س او ص ..امراة او رجل..والتي تعبر عن فلسفة الكاتب وتاريخه ..كما ونوعا..واجمله ما تغنى بوصف الجسد الانساني بعذرية تجعل منه كائن مقدس..لا لهو ومجون وخلاعه..امس الذوق والحياء ..لانه باختصار رسالة الإنسانية الراقية للعالم..فمن خلاله نحاول إزالة الخبث والتردي والعلاقات المتشابكة التي يحاول ضعاف النفوس وذو التاريخ السلبي زرعها كقاعدة للتعامل ..على اساس قاعدة التغير والتجديد ..
وهنا اسقاطات النفس السادية ستشكل عامل سلب يخرج الشعر من هدفه وغايته النبيلة...
ان بعض المرضى يحاولون استقطاب الاخرين لمهاوي الرذيلة ..باستخدام بشع لمفردات الذات الإنسانية..كأسلوب الترغيب والاثارة..والتشويق..بعكس البعض الذي يتغنى بالجسد ككائن حضاري مقدس ..يجب احترامه وعدم اهانته ..باللفظ
وحتى بالمعنى...رسالة لابد منها .
.د.علي
بين العفة ..والمجون فواصل شتى..
المشاعر الإنسانية نتاج تاريخ الفرد والمجتمع..نتداولها بيننا وتصبح دستور وقوانين تحركنا ..سلبا وايجابا ..
والأدب الوسيلة المثلى للاتصال بالمتلقي لانه يشكل الركن الحيوي لما نريد أن نبلغه أو نصل اليه..ومنه النص الشعري ..الذي يشكل بلسم الحياة وجمالها..من خلال الحرف والكلمة والجملة النظيفة..فهو يحمل الحياة ..بصدقها ورقتها..
نقرأ بين الحين والآخر فواصل شعرية يكتبها س او ص ..امراة او رجل..والتي تعبر عن فلسفة الكاتب وتاريخه ..كما ونوعا..واجمله ما تغنى بوصف الجسد الانساني بعذرية تجعل منه كائن مقدس..لا لهو ومجون وخلاعه..امس الذوق والحياء ..لانه باختصار رسالة الإنسانية الراقية للعالم..فمن خلاله نحاول إزالة الخبث والتردي والعلاقات المتشابكة التي يحاول ضعاف النفوس وذو التاريخ السلبي زرعها كقاعدة للتعامل ..على اساس قاعدة التغير والتجديد ..
وهنا اسقاطات النفس السادية ستشكل عامل سلب يخرج الشعر من هدفه وغايته النبيلة...
ان بعض المرضى يحاولون استقطاب الاخرين لمهاوي الرذيلة ..باستخدام بشع لمفردات الذات الإنسانية..كأسلوب الترغيب والاثارة..والتشويق..بعكس البعض الذي يتغنى بالجسد ككائن حضاري مقدس ..يجب احترامه وعدم اهانته ..باللفظ
وحتى بالمعنى...رسالة لابد منها .
.د.علي
تعليقات
إرسال تعليق