قُدَّاسُ الحَرْف بقلم الشاعر امين جياد // العراق //
قُدَّاسُ الحَرْف
(نصٌّ سرديٌّ تعبيريٌّ)
"""""""""أمين جياد
مَنْ قالَ : أنّنَي وَحْدي الغَريق تُلَوّنني سِدْرةٌ أو لجّةٌ من رعشة صوْتٍ وحريقٍ فتسْجدُ نوراً على قَدَمَي الطريق وأَنتِ مِحْرابي وعِشْقي الذي يُجَلْجلُهُ البَريق تَتَعَرّى أهدابُكِ كالريحِ لأرى شَهْوةَ الحَرْفِ على إسمكِ المغلّفِ بالشهيقِ ،قُلْتُ :أنتِ روحي فضاقَ صدْري أيقونةً تَتَدلّى لهْفَةً في بحْرِ عينيكِ أدنو وَدَقاً بارداً فألثمُ قَمراً عرْجوناً شَفةً مسجَّرةً يلْفحُها العَقيق مَنْ قالَ : أنَّني قابَ قوْسينِ قَدْ تَوَحًّدْتُ نَبيّاً في دَمِكِ الدافىءِ والمُهَفْهفِ كقُدَّاسٍ على لحْنٍ عتيق. .
(نصٌّ سرديٌّ تعبيريٌّ)
"""""""""أمين جياد
مَنْ قالَ : أنّنَي وَحْدي الغَريق تُلَوّنني سِدْرةٌ أو لجّةٌ من رعشة صوْتٍ وحريقٍ فتسْجدُ نوراً على قَدَمَي الطريق وأَنتِ مِحْرابي وعِشْقي الذي يُجَلْجلُهُ البَريق تَتَعَرّى أهدابُكِ كالريحِ لأرى شَهْوةَ الحَرْفِ على إسمكِ المغلّفِ بالشهيقِ ،قُلْتُ :أنتِ روحي فضاقَ صدْري أيقونةً تَتَدلّى لهْفَةً في بحْرِ عينيكِ أدنو وَدَقاً بارداً فألثمُ قَمراً عرْجوناً شَفةً مسجَّرةً يلْفحُها العَقيق مَنْ قالَ : أنَّني قابَ قوْسينِ قَدْ تَوَحًّدْتُ نَبيّاً في دَمِكِ الدافىءِ والمُهَفْهفِ كقُدَّاسٍ على لحْنٍ عتيق. .
تعليقات
إرسال تعليق