تفاحتان لذنبٍ واحد بقلم الشاعر عبدالزهرة خالد // العراق //
تفاحتان لذنبٍ واحد
——————
لا أريد أن ينتهي اليوم
ولا العام أن ينجلي
أنتِ معي … تسقين الوردَ باللّون والندى
تردّينَ على قلبي بالودِّ والحنين .
لا أرغب غروباً يغلب المساء
فيذهبُ ضياؤكِ هباءً إلى قمرٍ
ينثرُ على الهمساتِ ألماً وأملا .
أنا هنا المفتونُ وأسعى الوصولَ إلى وسطِ الجنون ،
ألا تشتركين معي في مسكِ الشراع
لا أحتمل حلاوةَ عشقين
أنّها كورطةِ تفاحتين في ذنبٍ وحيدِ ،
خذي كلّ الدنيا مني
وناصفيني نبضةَ هوى
تتجلى بها السنين
ارميني في شروقِ صيرورتي من جديد ،
سأكتفي بما أنا عليه
ودعي جمالكِ معلقاً
على حيطانِ الخافقين ..
————————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢١-٨-٢٠١٩
——————
لا أريد أن ينتهي اليوم
ولا العام أن ينجلي
أنتِ معي … تسقين الوردَ باللّون والندى
تردّينَ على قلبي بالودِّ والحنين .
لا أرغب غروباً يغلب المساء
فيذهبُ ضياؤكِ هباءً إلى قمرٍ
ينثرُ على الهمساتِ ألماً وأملا .
أنا هنا المفتونُ وأسعى الوصولَ إلى وسطِ الجنون ،
ألا تشتركين معي في مسكِ الشراع
لا أحتمل حلاوةَ عشقين
أنّها كورطةِ تفاحتين في ذنبٍ وحيدِ ،
خذي كلّ الدنيا مني
وناصفيني نبضةَ هوى
تتجلى بها السنين
ارميني في شروقِ صيرورتي من جديد ،
سأكتفي بما أنا عليه
ودعي جمالكِ معلقاً
على حيطانِ الخافقين ..
————————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢١-٨-٢٠١٩
تعليقات
إرسال تعليق