رقصة الأنثى المتنمرة بقلم الشاعرة علا التميمي // العراق //
رقصة الأنثى المتنمرة
..................................
يتخيرُ من بينِ نسائهِ عشيقةً لليلتهِ ...
لتكونَ حبيبةً ..
جاريةً ..
مطربةً تسحرهُ
و أنا الأميرةُ التي أودعها في حجرةٍ موصدةٍ أترقب فيها طلتهُ .
أيُّ حكمٍ ؟ أيُّ شرعٍ ؟
متى يحقُّ لي الفصح عما بداخلي ؟
أنا اعشقهُ وسأريهُ دهاءَ الأنثى المتنمرةُ في غياهبِ عقلهِ وعربدات خيالهِ
أخفيت وجهي بنقاب ٍ وولجتُ في حجرةِ قصرهِ ..
أشار اليَّ بسبابتهِ ، هلمّي ،عجلي ..
الليلةُ ليلتكِ فعليك ِ أن تبدعي ..
ما علي ّ إلا أن أروّضَهُ وأعلِّمَهُ درساً في الإنسانيةِ .
خلعت ُ نعلي ّ وكشفت ُ عن ساقي ّ
وبرقصةِ الإغواءِ شابَكت ُ يدي ّ وحركت ُ خصري
فتمايل مع رقصةِ الإغواءِ ..
أشعلتهُ ناراً ونثرت شعري ..
ومازجت ُ بين يديه عطري
وبانَ خلخالي فأغواهُ
وهو العليل مُوجِداً دوائهُ.
على نقرِ الدّفِ تمايلت ُ وبعضي يلاحق بعضي ..
وأراهُ مندهشا يتسارعُ نبضُهُ وتطربهُ رنةُ الخلخالِ ..
وكأني اسمعهُ يقول : أنت ِ مَن ْ في البال .
ما همّهُ من أكون سوى انه ثائرٌ يعشقُ الجسد
و أنا واحدةٌ من أسيراتِهِ ..
عشيقةٌ لليلة واحدة
. وبعد أن انتشى بليلتِهِ أَلزَمني بليلةٍ ثانيةٍ متتاليةٍ
. لم تكفهِ مطالعةُ رقصَتي
فكشفت ُ عن نقاب وجهي
فَفَزَعَ وتفاجأَ واصفرَّ وجهَهُ
. مَن ْ أتى بك ِ إلى قَصري ؟
أنتَ مَن أتيتَ بي و حاجتي ومطلبي .
ومن بينِ نسائِك أخترتني لليلةٍ ثانيةٍ
ولأنني عرفتُ قدرك
ولأنني شهدت عَزلك لي
فدعهنَّ وكنْ لي لأكونُ العشيقةَ المسامرةَ للياليكَ الآتيةِ
. جميعُنا يا سيدي متشابهاتٌ
وجميعنا يا سيدي فاتناتٌ
سوى انّكَ عَزَلْتَني وهمَّشتَني وقَّيدتَ حُرّيتي .......بقلمي علا التميمي
..................................
يتخيرُ من بينِ نسائهِ عشيقةً لليلتهِ ...
لتكونَ حبيبةً ..
جاريةً ..
مطربةً تسحرهُ
و أنا الأميرةُ التي أودعها في حجرةٍ موصدةٍ أترقب فيها طلتهُ .
أيُّ حكمٍ ؟ أيُّ شرعٍ ؟
متى يحقُّ لي الفصح عما بداخلي ؟
أنا اعشقهُ وسأريهُ دهاءَ الأنثى المتنمرةُ في غياهبِ عقلهِ وعربدات خيالهِ
أخفيت وجهي بنقاب ٍ وولجتُ في حجرةِ قصرهِ ..
أشار اليَّ بسبابتهِ ، هلمّي ،عجلي ..
الليلةُ ليلتكِ فعليك ِ أن تبدعي ..
ما علي ّ إلا أن أروّضَهُ وأعلِّمَهُ درساً في الإنسانيةِ .
خلعت ُ نعلي ّ وكشفت ُ عن ساقي ّ
وبرقصةِ الإغواءِ شابَكت ُ يدي ّ وحركت ُ خصري
فتمايل مع رقصةِ الإغواءِ ..
أشعلتهُ ناراً ونثرت شعري ..
ومازجت ُ بين يديه عطري
وبانَ خلخالي فأغواهُ
وهو العليل مُوجِداً دوائهُ.
على نقرِ الدّفِ تمايلت ُ وبعضي يلاحق بعضي ..
وأراهُ مندهشا يتسارعُ نبضُهُ وتطربهُ رنةُ الخلخالِ ..
وكأني اسمعهُ يقول : أنت ِ مَن ْ في البال .
ما همّهُ من أكون سوى انه ثائرٌ يعشقُ الجسد
و أنا واحدةٌ من أسيراتِهِ ..
عشيقةٌ لليلة واحدة
. وبعد أن انتشى بليلتِهِ أَلزَمني بليلةٍ ثانيةٍ متتاليةٍ
. لم تكفهِ مطالعةُ رقصَتي
فكشفت ُ عن نقاب وجهي
فَفَزَعَ وتفاجأَ واصفرَّ وجهَهُ
. مَن ْ أتى بك ِ إلى قَصري ؟
أنتَ مَن أتيتَ بي و حاجتي ومطلبي .
ومن بينِ نسائِك أخترتني لليلةٍ ثانيةٍ
ولأنني عرفتُ قدرك
ولأنني شهدت عَزلك لي
فدعهنَّ وكنْ لي لأكونُ العشيقةَ المسامرةَ للياليكَ الآتيةِ
. جميعُنا يا سيدي متشابهاتٌ
وجميعنا يا سيدي فاتناتٌ
سوى انّكَ عَزَلْتَني وهمَّشتَني وقَّيدتَ حُرّيتي .......بقلمي علا التميمي
تعليقات
إرسال تعليق