لا تقف باستعداد.بقلم الشاعرة مريم احمد // سوريا //
لا تقف باستعداد.
دعِ الأهوالَ تمرُّ..
قل..
لم أنتبه.. كنتُ أعقدُ ربّاطَ حذائي..
أو كنتُ..
أُطعمُ كلبَ الجيران.. عظمَ يدي.
التفتْ يميناً..
أو يساراً.
انسَ أمرَ المقدمات و المواجهات..
خُلقَ عنقك.. ليستدير.
ما نفع الذراعين المسبلتين؟
لوّح للأحبة.. قل لهم
أنك تفتقد رائحتهم..
لوّح بمنديلٍ جديدٍ..
لم يذق من قبل طعم الدمع!
لا تقف..!
انحنِ.. و التقطْ ما سقط..
إنها صورتك و أنت واقف باستعداد..
التقطها.. مزقها..
و باعد ما بين قدميك..
الآن..
تراجع خطوة.. خطوتين.. ثلاث..
هل رأيت؟
ليس الأمر مستحيلاً..
حتى الهاوية خلفك..
تشتاق لقدميك!
ليست الهاوية سيئة..
هنالك تستلقي..
غير مستعدٍ لشيء..
غير مستعدٍ للتسلق..
غير مستعدٍ للسقوط..
كأنك لم تقف يوماً.
دع الموت يمرّ..
تظاهر بالحياة
أعقد أنشوطة عنقك..
حاذر أن تختنق..
الآن..
الموت يقف باستعداد..
و أنت بانتظاره.. بكامل
استعدادك.
أرأيت؟
ليس الموت سيئاً
هو خطوة واحدة أخيرة
إلى الخلف..
خطوة آمنة جداً..
تشتاقها روحك.
.. مريم....
دعِ الأهوالَ تمرُّ..
قل..
لم أنتبه.. كنتُ أعقدُ ربّاطَ حذائي..
أو كنتُ..
أُطعمُ كلبَ الجيران.. عظمَ يدي.
التفتْ يميناً..
أو يساراً.
انسَ أمرَ المقدمات و المواجهات..
خُلقَ عنقك.. ليستدير.
ما نفع الذراعين المسبلتين؟
لوّح للأحبة.. قل لهم
أنك تفتقد رائحتهم..
لوّح بمنديلٍ جديدٍ..
لم يذق من قبل طعم الدمع!
لا تقف..!
انحنِ.. و التقطْ ما سقط..
إنها صورتك و أنت واقف باستعداد..
التقطها.. مزقها..
و باعد ما بين قدميك..
الآن..
تراجع خطوة.. خطوتين.. ثلاث..
هل رأيت؟
ليس الأمر مستحيلاً..
حتى الهاوية خلفك..
تشتاق لقدميك!
ليست الهاوية سيئة..
هنالك تستلقي..
غير مستعدٍ لشيء..
غير مستعدٍ للتسلق..
غير مستعدٍ للسقوط..
كأنك لم تقف يوماً.
دع الموت يمرّ..
تظاهر بالحياة
أعقد أنشوطة عنقك..
حاذر أن تختنق..
الآن..
الموت يقف باستعداد..
و أنت بانتظاره.. بكامل
استعدادك.
أرأيت؟
ليس الموت سيئاً
هو خطوة واحدة أخيرة
إلى الخلف..
خطوة آمنة جداً..
تشتاقها روحك.
.. مريم....
تعليقات
إرسال تعليق