ثلجُ الحواسْ بقلم الشاعرة ريم البياتي // سوريا //
ثلجُ الحواسْ
جاءتْ مغلفةً بأكوامِ الورودِ
وبالعبيرْ
فتبسمتْ نُسْغُ الحياةِ
بخافقي الغَرِّ الضريرْ
ماكنتُ أعرِفها رصاصاً
كنت أحسَبُها مصيرْ
يا للرصاصِ إذا تغلَّف بالعبيرْ
....
جاءتْ وكان الموتُ حافظتي
ومقلَمتي اليباسْ
فظننتُ يا لِبلاهتي
أنَّ الزمانَ يعيدُ تكوينَ الأساسْ
وظننتُ أنَّ دفاتري الخرقاءَ
عادتْ
من منافي الوهمِ
من ثلجِ الحواسْ
ماكنتُ أحسَبُها يباسْ
......
تِيهي
فقد جفَّ الكلامُ وغارَ في الصدرِ
الجِنانْ
وتقيَّحت أحلامُنا
ووروديَ الحمقاءُ ماتتْ
واستقالَ البيلسانْ
تِيْهي كما هذا الزمانْ
ما عادَ يجمعُنا مكانْ
ما عاد يعرِفنا الحَنانْ
وخذي شَراييني التي بعثرتِها
ودفاتري
وحروفُ أيامي التي أنكرتِها
وخذي دمائي كلُّها
ماحاجةُ الموؤودِ يوماً للدِّماءْ
وخذي حياتي كلُّها
ما حاجةُ التابوتِ يوما للبهاءْ
ودعي ظلامي أقتفيهِ كما أشاءْ
...ريم البياتي...
جاءتْ مغلفةً بأكوامِ الورودِ
وبالعبيرْ
فتبسمتْ نُسْغُ الحياةِ
بخافقي الغَرِّ الضريرْ
ماكنتُ أعرِفها رصاصاً
كنت أحسَبُها مصيرْ
يا للرصاصِ إذا تغلَّف بالعبيرْ
....
جاءتْ وكان الموتُ حافظتي
ومقلَمتي اليباسْ
فظننتُ يا لِبلاهتي
أنَّ الزمانَ يعيدُ تكوينَ الأساسْ
وظننتُ أنَّ دفاتري الخرقاءَ
عادتْ
من منافي الوهمِ
من ثلجِ الحواسْ
ماكنتُ أحسَبُها يباسْ
......
تِيهي
فقد جفَّ الكلامُ وغارَ في الصدرِ
الجِنانْ
وتقيَّحت أحلامُنا
ووروديَ الحمقاءُ ماتتْ
واستقالَ البيلسانْ
تِيْهي كما هذا الزمانْ
ما عادَ يجمعُنا مكانْ
ما عاد يعرِفنا الحَنانْ
وخذي شَراييني التي بعثرتِها
ودفاتري
وحروفُ أيامي التي أنكرتِها
وخذي دمائي كلُّها
ماحاجةُ الموؤودِ يوماً للدِّماءْ
وخذي حياتي كلُّها
ما حاجةُ التابوتِ يوما للبهاءْ
ودعي ظلامي أقتفيهِ كما أشاءْ
...ريم البياتي...
تعليقات
إرسال تعليق