ألاعتراف بقلم الشاعر عبد الزهرة الأسدي // العراق //
( ألاعتراف )
لاني لا أعانقَ ألا وجهك --
أبحث في كل المتاريس عن اخرِ شهقة موت
لأتوسد أمنياتي الخائبات
وأخيط كفن الرغياتِ
أنا نصف سلالةِِ مؤبوة الذاكره
يقتلها النسيان --- !
عودٌ من بخورِِ هنديِِ ---
يشدني لرائحة الوفاء اليكَ
بيد اني أُحَمِل روحي النكران
وأستجدي من طمعي ذبول الفرح
كم قاسِِ أنتَ يا قلب !
وفي محاجر عيونم رجاء الانتماء لزمن فرح الدهشة!
أفيقُ على قوس قزح من الجراح
أعمقها --
أني ركبتُ موحةَ ركود الذاكره
ووأد أنفاس الجوري
يا أنت بلا عنوان
لكني اجُدك تستطيلَ على وجودي
ذاك البرعم الذي يُسقيني فراتي
وذك الُحُلُمَ ألاتي من مدن الانتشاء
وذاك النسيم المؤرق اشراقاََ
حقا : أنا تواقٌ لسماعِ دقات قلبك عن قرب
وأطفاء الظمأ من دمعِ المحاجر
لا تمهلني طويلا ---
وأنت تعرف الاسماك كيف تموت
وبأي طريقةِِ تنتحر!
والعصافير يوم الريح كيف تنتحر !
لاني لاأعانق ألا وجَهكَ
دعْ أسراب الحمام تعود
ودعْ الرياح والامطار والرعود
تعود ------
أتعرف يا أنتَ :
كيف تنتحر روحي كل لحظةِِ ؟
وأنتَ تهامسني بذاكرتي
ذات الموال --- أحبك ألفاََ
وأعشك ألفاََ
فدعنا نذوب بواحدِِ من ألف
!!!!
*****************
عبد الزهره الاسدي
27-8-2019
لاني لا أعانقَ ألا وجهك --
أبحث في كل المتاريس عن اخرِ شهقة موت
لأتوسد أمنياتي الخائبات
وأخيط كفن الرغياتِ
أنا نصف سلالةِِ مؤبوة الذاكره
يقتلها النسيان --- !
عودٌ من بخورِِ هنديِِ ---
يشدني لرائحة الوفاء اليكَ
بيد اني أُحَمِل روحي النكران
وأستجدي من طمعي ذبول الفرح
كم قاسِِ أنتَ يا قلب !
وفي محاجر عيونم رجاء الانتماء لزمن فرح الدهشة!
أفيقُ على قوس قزح من الجراح
أعمقها --
أني ركبتُ موحةَ ركود الذاكره
ووأد أنفاس الجوري
يا أنت بلا عنوان
لكني اجُدك تستطيلَ على وجودي
ذاك البرعم الذي يُسقيني فراتي
وذك الُحُلُمَ ألاتي من مدن الانتشاء
وذاك النسيم المؤرق اشراقاََ
حقا : أنا تواقٌ لسماعِ دقات قلبك عن قرب
وأطفاء الظمأ من دمعِ المحاجر
لا تمهلني طويلا ---
وأنت تعرف الاسماك كيف تموت
وبأي طريقةِِ تنتحر!
والعصافير يوم الريح كيف تنتحر !
لاني لاأعانق ألا وجَهكَ
دعْ أسراب الحمام تعود
ودعْ الرياح والامطار والرعود
تعود ------
أتعرف يا أنتَ :
كيف تنتحر روحي كل لحظةِِ ؟
وأنتَ تهامسني بذاكرتي
ذات الموال --- أحبك ألفاََ
وأعشك ألفاََ
فدعنا نذوب بواحدِِ من ألف
!!!!
*****************
عبد الزهره الاسدي
27-8-2019
تعليقات
إرسال تعليق