الشاعر رجب الشيخ // العراق //

السلام عليكم .... نحمده ونشكره
____//////

قل هل يستوي الذين يعملون والذين  لا يعملون...وهل يستوى الأعمى والبصير
أكيد لا يتساوى الفريقين وهناك هوة كبيرة وبون شاسع تفصل ما بين النور والظلام ...
___
الغاية من تلك المقدمة البسيطة هو الفصل بين فئتين تعمل ضمن الساحة الأدبية والفكرية ، فهناك من يؤسس ويبني ، وهناك من هو يشاهد ويراقب ويشارك ويساهم ...
وهناك من يفسد الغايتين...وللاسف

(الأول )هو من يجهد بنفسه وفريقه لإظهار الصورة المشرقة للحراك الفكري والثقافي وتهيئة الظروف المناسبة من مستلزمات النجاح ليضعها كاملة وجاهزة وعلى طبق من ذهب ، ويتحمل كل ما  بامكانه وبالجهد الذاتي والمادي ( التمويل الذاتي) وإعطاء وقته لكي يؤسس جلسة أدبية أو جلسة نقديه أو جلسة فكرية  على سبيل المثال لا الحصر ، متحملا كل تبعات العمل من قاعة ومستلزماتها من الخدمة لتوفيرها إلى الثاني حتى يحقق ماارادة لبناء تلك النظرية التي تقول ( ارتقي بنفسك لخدمة الآخرين) ...
وهنا لابد الإشارة إليه ولانقصد اننا  احسن من غيرنا لكننا حريصون كل الحرص بتقديم ماهو جيد ونافع لتطوير الحركة الفكرية في العراق ..وهذا هو هدفنا الأسمى لأننا تعلمنا أن نكون أوفياء لبناء قاعدة راسخة تعتمد على روح التعاون والتسامح ، والاهتمام بالطاقات والنخب وتسليط الضوء على كل التوجهات الفكرية والثقافية ....

( الثاني ) والقصد هو الجمهور او المدعوين عن طريق الدعوة العامة او الخاصة والذين لهم الفضل بانجاح تلك الفعاليات من خلال المداخلات او المشاركة الفعلية في إثراء تلك الجلسات ، ويعتبر حضورهم شرف كبير وماتجشموا به للمجي والمشاركة ، وتلك ظاهرة راقية من حيث الوفاء لمبادئهم الفكرية  وإعطاء النظرة الإيجابية بأن هناك ثقافة فاعلة  تثري المشهد الوطني ...
لكن هناك ثلة من المتواجدين اصحاب الغايات السلبية ( مع الاسف) والذين يحاولوا ان يضعوا العراقيل المفتعلة وذلك من خلال الانجرار وراء رغباتهم المريضة بوضع الاعتراضات الغير مبرر ،والاعتقاد الغير مجدي ...وهم قله ولله الحمد ...
(( والله ما وراء القصد))


رجب الشيخ ...رئيس المركز العراقي للثقافة والآداب....

تعليقات

  1. حرف من نور وامان وسلام. وعليكم والسلام والرحمه والإكرام

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة حب من قلب الواقع بقلم الاستاذ محمد الدليمي ..... العراق //

وحدها الجدران تؤنسك بقلم الشاعرة لينا قنجراوي … سوريا //

إلى شرقي.. بقلم الشاعرة بيان الكنج.. سوريا //