مجلة د. علي لعيبي الاداب والفنون

غياب فراشتي  .............. هل تعلمين ما حصل حين أُصبتِ بداء البعد وجفاء الحرف !!!؟ تلك الورود الحمراء في شفتيك ذبلت ... والنص الذي كنتِ تتسلقين عليه أصبح يابسا.. حتى الشجرة كادت أن تموت..  تلك الهمسات تساقطت أوراقها ورقة ورقة .. حتى النهر لم يعد يكتب فيه المداد... حتى زغردة الخواطر هجعت ... لم تعد تلك التي كانت تنغم ليالينا ..!!في فصل الربيع  حتى الطفلة الشقراء ...!!  هل تذكرينها .. هي بعد لم  تأتي لقطف الزيتون  كعادتها .. كل بساتين حروف  غرناطة أنتهى  في غيابك ... والآن .. ماذا بوسع جمالك أن يفعل ؟... فكري قليلا... خذي قسطا من الحرف وأتيني بنصٍ قديم..  انتظرك في بستانك القديم ... بقلمي النهمي زياد. اليمن

غَيْثُ القُبَلِ                              أَمْطِرْنَا غَيْثاً مِنْ قُبَلِ... فِيهَا رُضَابُ الشَّوْقِ       يَزِيدْ  .... وعِنَاقاً  شَهْداً مِنْ عَسَلِ ... عَلَيْهِ لِنَارِ العِشْقِ      نُقِيدْ  ....   تَتَنَاثَرُ   أَعْوادُ الصَّنْدَلِ .. يَازَهْرَاتِ الجَبَلِ ... بِهَذَا الوَادِي فالْحُبُّ عَنِيدْ ....   ويُغَطِّي سَمَائِي   بَخُورُ  ..  والطَّلْحُ يَكُونُ  رَسَائِلَ شَغَفٍ .. يَحْمِلُهَا لِلَيْلِي       بَرِيدْ ....   نَتَسَامَرُ  عِنْدَ هُجُوعِ اللَّيْلِ ..  نُغَنِّي .. غِنَاءَ العِشْقِ      الدَّافِيء ..   ويَهِيجُ فُؤادِي     نَشِيدْ .... بِشِفَاهٍ فِي الخَدَّيْنِ  تُقبِّلُ ... والنَّقْرُ عَلَى دُفِّ هَوَانَا   حنينٌ .. فَيَمْسِي لَيْلُنَا      عِي...

أنين البوح ................  أنين البوح يضنيني  وأنا أبحث داخلي  عن صباى  شبابي  لا أدري إن كنت قد تنكرت لهما  أم هما تنكرا لي  تنكرت لها  والشهوة باسقة  على خديها  على نهديها  وخطواتها التى تتعثر خجلا ً  أغض الطرف  كأني لا أرى  وأستسلمت للآحلام  فأين ألقاها  وأنا منفي  فى الطرقات  أهدرت شبابى فى التسكع  على أرصفتها  سحرتني شهرزاد  والمكتبات  وأنين البوح يزداد  غبي ّ أنا ..  كيف أمسك بالسحاب ..؟  وتركت أقدامي تقودني إلي المتاهة  كانت أمامي  والشهوة باسقة  تكاد أن تنفجر  فأين ألقاها  وأنا منفي  في الطرقات  والأحلام  والمتاهة  تنكرت لها  لا أدري  أم تنكرت لشبابي  ومن قبله  صباى  والأنين يداخلي يزداد  ويفيض  ..............

قلاع ورقية... في جلسة دافئة...الكل منشغل ...في عوالم خيالية ...سحرية...وأحيانا واقعا محبوكا من دوائر...يؤثثها الفضاء والنجوم وشخصيات...كلها عبقرية تتحرك كالدمى ...بخيوط مجهولة الهوية...كان السحر في كل شيء...لا يلوون على شيء...متصلين بأوراق لها عطر من الشعر والنثر ومن كل الفنون...وملمس من الجمال...ربما يعيشون كل الفصول...ويقطفون الصمت مظللا بالكلمات....كانوا من شدة ولعهم بها ....متخفين في المكان...يحدث ضوء الشموع ألعابه السحرية....التي أحيانا تفقد العين تركيزها....يخافون من يد السارق أن تمتد إليها....مستعدين أن يحموا قلاعها الورقية...من أياد مارقة تعتقد أنها آخر الكتب المنشورة.... .....هذا كان حينما اختفت الكتب من العالم....... بقلمي كريم عمران المغرب

مزق  .. على قارعة الهجر ............ على  ألم  السنين  بثدي  الحب  أرضعت  الحنين  جداولي .. عشق  .. تبدى واسـتراحة خاطري صمتٌ وأخيلة وثرثرة  السهاد  من  المعاد   الى  المعاد يشدني .. بوح .. حزين أنا  في  انتظارك  أي  أعذار سترسم للدروب الى ديارك أي بوصلة  سـيتهم الغياب على مدارك أنا في  المذاهب  تائهةْ لا العشق يسعف  آهتي لاوحي أحرفنا ولا الذكرى وهل  .. للهجـر  .. دين؟ .............  سهى عبد  الستار

#حرائر_الكلمات...... صلابتي حالة من التخدير الموضعي لبعض المواقف  اُصَبِّرها كما اشاء واحررها متى أشاء كما تصبر جثة الخفاش على زوايا الجدران انظر إليها عن بعد شهقتين ودفء زفير في ليالي شتاء باردة ،أهزا بالظل المخادع واسخر من كل انعكاس .. ونيسي انا والكتاب وحرفي النعناع تعويذة تقرأ على شرخ الوقت.... الصدى أرجوحة لزفير الأقحوان المبتل من كرم الندى والشهيق عنكبوت مصاحب لأمسياتي الطويلة في أزقة الوجدان.. كم نحن متشابهان أيها الكائن العجيب!! كلانا يغزل الألم بيوتا من حرير ♥️🌹.. //لبنان_استراليا// نسرين الصايغ

بقلمي   منقذ رضوي          *    حرية على الرصيف    *                   فـي بـلاد العـرب اوطـانـي            عقـول قـمـعـت فـي زنـزانـة الصمـت                 أحتضـار ويـقـيـن بالفـراق                   لا حيـاة .. ولا نجـاة..              يتجرعـون من المـوت سكـرات               أحـوال المناديـن بأوطانـي                    للأنسـان حريـات               حبسـت تحـت العمامـات         للنسـاء مقـالات تمـزق رداء الحجابـات            للـرأي مـوت وللسراق عـلاوات          في اوطـاني لا حـيـاة ولا ممـات ...

انثيالاتُ الرَجاء .. ........................ من بين مساماتِ الصمتِ يتسللُ رنينُ الساعاتِ يخترقُ الحُجُبَ يناهضُ رتابةَ الأوقاتِ الحرجةِ يرهفُ السمعَ وقَدْ أصَمّتهُ أصواتُ الحربِ المجلجلة قَدْ قالَها (أبي):(دُقّتْ طبولُها) وقالتْها (أمي):(ليسَ لأجراسِها سُكون) وسيقولُها ابني وحفيدي و...:(متىٰ تعزفُ موسيقى السَلام !؟) وهناكَ عندَ بحيرةِ البجعِ موسيقى هادئة تتمرّدُ علىٰ هذا الضجيجِ السالبِ للوئامِ من قلوبٍ تميّزُ من الغيظِ كمرجَلٍ يغلي يترددُ صداهُ في الآفاقِ يتماهىٰ مع نعيقِ الغربانِ فمتى يصفو هذا الكدر !؟ فلا يُسمعُ سوىٰ أناشيدِ العنادل ومتى تنثالُ زقزقاتُ الأرجوانِ من قيثارةِ الودِّ المتجذرة في بساتين البهجةِ !؟ فتندحرُ كتائب الاكتئابِ ، أَلا هلْ لهذا الترياقِ منْ سبيل . كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي       العِراقُ _ بَغْدادُ

حسين ديوان الجبوري أرحِ الفؤادَ: ............. ما كنتُ أبغي قبلةً وعناقا                 بل كنتُ آمل أن نظلَّ رفاقا .... بيني وبينك كانَ عقْدُ محبةٍ                    ويظلُّ عقدُ غرامِنا ميثاقا .... يا قاتلي والموتُ فيكَ شهادةٌ                    إرفقْ بصبٍّ غابَ ثم أفاقا .... كيفَ اللقاءُ وكلُّ ثغرٍ مُشْتَهٍ                   وأنا بكلٍّ قد وجدتُ مذاقا .... إياكِ أعني قاصداً في حاجةٍ                حتى إذا قطعوا بها أﻷعناقا  .... هي مُنيةٌ مالي سواها مطلبٌ                 أرحِ الفؤادَ وأشبعِ أﻷحداقا .... قد أيقظَ الوجدُ القديمُ صبابتي                  وأباحَ لي يومُ اللقاءِ عِناقا .... يا طلعةَ البدرِ التمامِ كمالُهُ ...

رصاصة صديقة.              لاعليك َمني  من أجل عدالة الحب ” إِجلسْ على كرسيّك الهزاز... لا لاتثمل ووازن الفكرة ...عدّ على أصابعكَ ...أقضمْ أظافر الوقت واختبئ بظله بعيداً حتى تضمر النداءات ...اتكئ على نصفك الأخر " وصافح مقبض ذلك الباب بيد لاترتعش حرر ممن جعلوك ملعوناً من الخذلان. لاعليك . لأنني غالباً ما أكون ثملة أجلس على كرسيّ الهزاز لربما  أحببتكَ دون وعي مني... تلك مٱساة"  أن أجفف قلبي من نبيذ الخديعة  تحت جلد الغيم... سنوات عجاف ولم أطلق عليه فراقاً بعد.  مازلت أراك تلمع في كفن أحلامي  منذ أن شيع ذلك  الباب جثمان  اللقاء  الأخير...فالذاكرة  خائنة  تقاوم النّو  لا تغرق.      لاعليك لي من عبث الحياة ثوب أسدّلته على ندوبي  إمرأة   تقمصت بي حياة أخرى  حملتني على أكتافها كسرت الضوء على جسدٍ ليس لي " تلقي النكات بلا سبب " أن تحب رجلاً يشابه أباها" لهو معجزة ”.  لم تقل كل مافي نفسها" ولي غفلتي من النبض العشوائي والنوايا الخاذلة". حيث أسر...

امي ما احوجني الساعةَ لبكاءٍ يحملُ عني وجعي يبددُ ليل ظنوني ما احوجني لحنينٍ يرويني ولحضنٍ غضٍ يطويني لمَ لا تأتيني..؟ يا امي..! قد أكل الحزنُ سنيني أعلم يا أمي أن بكائي يُؤذيكِ وان فراقي يُدميكِ لكني لا أملك شيئا غير دموعي معذرة يا أمي انا ابكي ناراً بين ضلوعي وبقائي لا يعلم كيفَ رجوعي افهل يرضيكِ  أن يقتلني الشوق اليكِ آهٍ....يا أمي ما احوجني... ما أسعدني لو اغفو بعضَ سويعاتٍ  بين يديكِ.. أني..أني اشتقتُ اليكِ كمال حمد  العراق

وبين الشوق لعينيك  وخافق قلبي مسافة صوت  يعبر صحارى الانتظار ن عزيزي

*  بداية عشق  *         ¤¤¤¤¤¤¤ وَتطلُّ عليَّ لتسألني مِن جديدْ وكأنكَ تجهلُ ياحبيبي ماأريدْ  لا تندهشْ من ردي عندما اقولُ أنتَ كلُّ امنياتي انتَ هو ماأريدْ بجنونِكَ بِحُبِكَ بكلِّ مافيكَ أنتَ وَحدكَ الموصولُ بالوريد لا أريدُ هدايا في الاعيادِ أنتَ هديتي أنتَ لي العيد  أنتَ كلُّ أمانيَّ الحلوة  أنتَ لي طفليَّ الوحيد  أنتَ نجمةَ سهري كلَّ يوم ٍ  أنتَ عنديَ قمري البعيد  أيها الشرقيُّ المسافرُ في دمي رويدكَ على قلبي الشريد  فهو مازالَ في حبكَ طفلٌ وأنتَ العاشقُ المتمكنُ الفريد خُذْ بيدي في دروبِ الهوى ولنكتبَ قصةَ حب ٍسعيدْ عهد معري ام مهند سوريا

حديث الليلة الثانية بعد الألف قال شهريار :- كل جمال النساء  كان طوع يدي فعمي قلبي عن رؤيتهن  فاخترتُكِ أنتِ . قالت شهرزاد :- أبلغك أيها الملك الذي اكتملت سعادتهُ  بوجودي قربه أن كل جميلاتك  لايمتلكن بهائي ولا سحري وأنك أيها الملك  كنت مشتتا  فصار قلبي لك وطنا ويا أيها الملك ذو الرأي  الرشيد أعلمك أن سفنك المهاجرة بلا استقرار أمست لهن  مرافيء عيني  ملاذا آمنا   كما انني ايقنت ان قلبي ينبض بصدرك رغم وحشته  ....... ســـناء السعيدي