هديتي بقلم الاستاذة زاهية يوسف … سوريا //
هديتي
في مثل هذا اليوم تراقص نبضها.
قبل ثلاث وعشرون عام كانت أولى صرخاته وأنفاسه ... فتحت النافذة عانقت النسيم دموع ثكلى تحرق خدودها تتشح بالسواد ، ماذا سوف تهديه ؟!! إنه روحها ...حملت المقص أمسكت ظفيرتها قصتها وذهبت الى ( أغصان الأس ) ضمتها بظفيرتها ...حملت قارورة ماء ، بقدمين متثاقلتين لا تكاد تحملانها سارت الى القبر القريب من الباب، مسحته بكفيها وضعت أغصان الأس ... وقالت : كانت أجمل لحظات عمري عندما كانت يداك الغاليتين تعبث بشعري ، لم أجد بعد فراقك ولدي لها أي جمال . هي لك ولروحك في عيد مولدك كل عام وأنتَ في القلب .
بقلمي: زاهية يوسف سوريا
تعليقات
إرسال تعليق